قدمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني بجماعة أورير بعمالة أكَادير إداوتنان التي تضم أزيد من25جمعية، شكايتين إلى والي جهة سوس ماسة درعة وعامل عمالة أكَادير إداوتنان ،تطالبه فيها بالتدخل العاجل لحل معضلتين ظل السكان يعانون من جرائهما الأمرين ككابوس ظل جاثما على صدورهم منذ مدة طويلة. أولاهما استفحال ظاهرة تراكم النفايات الصلبة على جنبات الشارع الرئيسي وداخل الأحياء، علما بأن الجماعة القروية والشاطئية تستقبل زوارها المغاربة والأجانب بكثرة في فصل الصيف من كل سنة، ومع ذلك ما زالت تعيش على إيقاع انتشار الأوبئة والروائح الكريهة نتيجة انتشار الأزبال في كل مكان مما شكل خطرا حقيقيا على صحة السكان والزوار أيضا، والتي أبانت عن عجز كامل للجماعة القروية في تدبير هذا المرفق، سواء لعدم توفير الأسطول وعمال النظافة القارين والموسميين. وثانيهما قلة النقل العمومي الذي خلق للسكان إرباكا حقيقيا وخاصة للطلبة الجامعيين الذي تسبب لهم في هدر جامعي، إلى درجة أن عددا من الطالبات اضطررن إلى التخلي عن الدراسة بسبب مشكل النقل في ظل غياب خط جامعي مباشر من أورير إلى حي الداخلة بأكَادير، حيث تتواجد الجامعة على غرار ما كانت تفعله شركة «زطراب» سابقا. تنسيقية الجمعيات طالبت رفع الحيف والظلم عن ساكنة أورير، والتدخل لدى شركة «ألزا» على التقيد بدفتر التحملات وتخصيص خطوط إضافية للجماعة، وإرغام سائقي سيارات الأجرة الكبيرة على نقل المواطنين في أوقات الذروة(مساء)قبيل وصول موعدة الزيادة من محطة الباطوار إلى أورير، زيادة على إرغام الجماعة القروية على تنظيف شوارعها وأحيائها من النفايات الصلبة.