انعقد يوم السبت الماضي برحاب قاعة الجلسات الكبرى بمحكمة الاستئناف بأكادير الجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي لنادي قضاة المغرب على مستوى الدائرة الاستئنافية بأكادير بحضور قضائي واسع من السيدات والسادة المستشارين والقضاة من الدائرة الاستئنافية بأكادير ومن محاكم أخرى بالمملكة، إلى جانب حضور رئيس نادي قضاة المغرب وأعضاء من المكتب التنفيذي والمجلس الوطني للنادي. وانطلقت أشغال الجمع بكلمة للسيد رئيس اللجنة التحضيرية للجمع العام التأسيسي للمكتب الجهوي بأكادير الأستاذ أنس ايت بنقدور الذي رحب بالحضور مؤكدا أن تأخر تأسيس المكتب الجهوي بأكادير لم يمنع قضاة الدائرة الاستئنافية من المشاركة في كل المحطات الأساسية للنادي. هذا، واتهم ياسين مخلي رئيس نادي قضاة المغرب المجلس الأعلى للقضاء بالعمل في الخفاء طيلة العقود الماضية ، ومايزال في صيغته الجديدة يفتقر للشفافية في أشغاله . وأضاف رئيس نادي القضاة الذي كان يتحدث في الجلسة الإفتتاحية للجمع العام التأسيسي للفرع الجهوي لذات النادي بالدائرة الإستئنافية بأكادير يوم السبت الأخير بمحكمة الإستئناف بأكادير، أن مؤسسة المجلس الأعلى للسلطة القضائية لاتعتمد أية معايير موضوعية وشفافة في إسناد المسؤوليات وفي الترقيات ، وحتى القضاة الجدد لم تخضع تعييناتهم لأية معايير واضحة حيث عين قضاة في مؤخرة الترتيتب بالمحاكم الموجودة بمحور الدارالبيضاء والرباط والقنيطرة وعلى النقيض من ذلك كان التعيين في مناطق نائية من نصيب قضاة في مقدمة الترتيب ، ومضى ذات المتحدث يقول أن المجلس يفتقر إلى المأسسة بدليل أنه أجل النظر في الترقيات والتأديبات في دورته ماقبل الأخيرة بدعوى إنتظار إستكمال هياكله ، ليفاجأ به الجميع في آخر دورة يبث في نفس النقاط رغم أن مبرر التأجيل الأول مازال قائما . بدوره دعا نائب رئيس نادي القضاة المحامون وكافة العاملين في مجال العدالة لرفع شكايات ومقالات إلى المحكمة الإدارية دون إنتظار النتيجة كلما لاحظو خرقا للقانون وتعسفا على حق المواطن بأحد المحاكم ، يجب إغراق المحاكم الإدارية بالشكايات حتى يعرف من يتعسفون على حقوق المواطن أن هناك من يناهضهم . وفي موضوع ذي صلة إتهم ذات المتحدث من أقصوا نادي القضاة من اللجنة العليا للحوار في قطاع العدالة بأن لهم مشروعا في القمطر الإداري سيخرجونه للتنفيذ بعد الإنتهاء من جلسات الحوار وأقصوا نادي القضاة لأنهم يعرفون أن للنادي مشروعا لإصلاح العدالة جد متقدم لاتتوفر عليه حتى بعض البلدان المتقدمة ، ويخافون من هذا المشروع وسيفرضون في الأخير مشروعهم حتى تبقى دار لقمان على حالها . وكانت أشغال الجمع العام لتأسيسي للفرع الجهوي لنادي قضاة المغرب بالدائرة الإستئنافية بأكادير والذي حضره مايزيد عن مأئة قاصية وقاض وممثلين عن منظمات حقوقية وجمعيات المجتمع المدني ، قد إنتهت إلى إنتخاب المهدي شوبو من المحكمة التجارية بأكادير رئيسا للفرع ، كما أنتخب جلال الأدوزي من نفس المحكمة نائبا له . وصرح المهدي شوبو للمساء عقب إنتخابه أن الدائرة الإستئنافية لأكادير إلتحقت أخيرا بركب نادي القضاة الذي إنطلق مع الربيع العربي مضيفا ” لظروف ذاتية وموضوعية تأخرنا في أكادير عن الإلتحاق بالنادي لكن التغيرات التي عرفها الأسبوعين الأخيرين خاصة منها مايتعلق بحضور القاضية نجيبة البخاري إلى جانب اللجنة العليا حاملة للشارة الحمراء بجانب وزير العدل ثم الحضور المبهر لرئيس نادي القضاة في البرنامج التلفزيوني قضايا وأراء هاذين المعطيين أعطى شحنة ساهمت في إشاعة الثقة في نفوس القضاة وعجلت بعقد هذا الجمع العام ” تجدر الإشارة إلى أن نهاية أشغال هذا الجمع العام الذي سيره آنس بن قدور القاضي لدى إبتدائية أكادير قد أفرز تشكلة المكتب الجهوي التالية : 1) الرئيس المهدي شوبو من المحكمة التجارية بأكادير 2) نائبه : جلال الأدوزي من المحكمة التجارية بقية الأعضاء : العالية شباطي : إبتدائية إنزكان ناصر العلمي : إبتدائية تزنيت حسن شكور : إبتدائية تزنيت نادية كيوان : إبتدائية إنزكان الحبيب عنان : إبتدائية إنزكان العربي العرباوي : إبتدائية إنزكان رشيد الناصري : المحكمة الإدارية بأكادير فيصل لعموم : إستئنافية أكادير الگروى عبد اللطيف : إبتدائية إنزكان اعداد: عبد الرحيم شباطي و عبد الواحد رشيد