ضربة البداية كانت في سن 12 حين قررت اقتحام عالم رياضة الأغنياء ، لم يكن الامر سهلا في البداية، فالطفلة الصغيرة تهوى رياضات أخرى، لكن يبدو أن الغولف له سحر خاص أحاط بالمغربية مها الحديوي وجذبها إليه. في عام 2012 قررت مها الحديوي احتراف رياضة الغولف لتصبح أول لاعبة عربية محترفة في بطولات الجولة الاوروبية ، قرار لم يكن سهلا في ظل ارتفاع تكاليف هذه الرياضة. الرعاية التي حظيت بها مها الحديوي من جمعية الحسن الثاني للغولف دفعتها لاستكمال المسيرة والمنافسة في بطولات الجولة الاوروبية للغولف. مها الحديوي تحمل آمال الفتاة العربية في اوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 ، وتحلم باعتلاء منصات التتويج مثلما اعتلتها من قبل مثلها الاعلى والبطلة الاوليمبية المغربية نوال المتوكل التي لازالت صورتها تداعب أحلام اللاعبة العربية المغربية مها الحديوي.