لم يكن حادث يوم أمس الذي راح ضحيته المشجع المراكشي بالقرب من محطة الأداء بأمسكروض الأول من نوعه عقب المباراة التي جمعت بين فريقي حسنية أكادير والكوكب المراكشي يوم أمس، فقد سبق أن عرف الأسبوع ما قبل الماضي حادثا حزينا ومؤلما راح ضحيته المشجع الودادي كمال الذي فقد ساقه في حادث سير خطير قبل أسابيع، خلال تنقل "أنصار الأحمر" إلى غرالة سوس من أجل دعم الفريق في مباراته أمام حسنية أكادير. ومع اقتراب موعد الديربي توحدت جماهير الرجاء والوداد الرياضي واضعة خلافاتها جانبا، وذلك من أجل مساندة المشجع الودادي كمال الذي فقد ساقه في حادث سير خطير بأكادير. وفي هذا السياق، قام أعضاء من المكتب المسير لفريق الوداد البيضاوي بعيادة الشاب الودادي الذي فقد ساقه في حادث مؤلم بأكادير في المستشفى الذي يرقد فيه بمراكش. وفق المعلومات المدونة على الصفحة الرسمية للوداد البيضاوي، فيسبوك فإن هذه الخطوة تأتي ل »تأكيد العلاقة المتينة التي تجمع مكونات الوداد ببعضها البعض، و تجسيدا لروح التعاون والتآخي التي دأبت العائلة الودادية، على العمل بها منذ أن وُجد هذا النادي العريق ». وأضاف ذات المصدر ان سعيد الناصيري رئيس المكتب المديري، وفرع كرة القدم لنادي الوداد الرياضي، كلف بعض أعضاء المكتب المسير، للانتقال الى مراكش هذا المساء، وذلك لعيادة الشاب كمال مالكي، الذي فقد ساقه في حادث مؤلم بمدينة أكادير.. وقدم الاعضاء الذين زاروا كمال بالمستشفى لوالده، مبلغا ماليا قدره 23 مليون سنتيم، لمساعدته على تكاليف العلاج والاستشفاء، وشعار الوداد مع قميصٍ يحمل اسمه، بالرغم من أن كل كنوز العالم، تبقى عاجزة على تعويض شعرة واحدة من كمال ومن أي مشجع ومواطن مغربي ». و قد ساهم في عملية التبرعات لنادي الوداد الرياضي، سعيد الناصري شخصيا، بالاضافة الى مجموعة من أعضاء المكتب و عدد من منخرطي و محبي النادي.