استعاد المشجع الودادي كمال المالكي بصيص أمل، بعد نجاح العملية الجراحية التي أجراها صباح اليوم الأربعاء على ساقه اليمنى، بالمستشفى العسكري بمدينة مراكش. كمال، الذي انتقل إلى مدينة أكادير قبل أسابيع لدعم فريقه الوداد الرياضي، فقد رجله اليمنى في حادثة سير خطيرة، وكان ينتظر قرار الطاقم الطبي بخصوص الثانية، ليسمع أخبارا سعيدة بأن هناك أملا في عدم الاضطرار لبترها. وقد لقيت حالة كمال تعاطفا واسعا من قبل رواد "الفايسبوك"، الذين دعموه ماديا ومعنويا في محنته. مبادرة الفايسبوكيين لمساعدة الشاب لاقت تجاوبا كبير من طرف رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى عدد هام من أعضاء الإلترات بالمغرب، الذين حولوا مبالغ مالية لمساعدة عائلة المشجع الودادي. وفي السياق ذاته، أكد رضا الهجهوج، لاعب الوداد، ل"اليوم 24″، أن لاعبي الفريق بدورهم عبروا عن استعدادهم لتقديم الدعم المادي من أجل نقل المشجع لمصحة خاصة بالبيضاء لمتابعة حالته الصحية، خصوصا أن عائلته الصغيرة تنقلت للمدينة الحمراء للبقاء رفقة ابنها الذي لم يكن يدري أن تنقله لأكادير لتشجيع فريقه سينتهي بقصة مؤسفة والعودة برجل واحدة بعد بتر الأولى.