عبر حارس "بارك" السيارات في عقده الثالث- يعاني من إعاقة سمعية-، المتواجد بجوار مفوضية شرطة أيت ملول،للجريدة،عن معاناته المستمرة مع بعض موظفي الأمن العاملين بالمفوضية، الذين ألفو ركن سياراتهم الشخصية "بالبارك" مجانا دون تأدية واجب حراستها لفائدة الحارس، وأشار الحارس، أنه ينآى بنفسه عن تقديم تظلمه لرئيس المفوضية قصد إنصافه، مكتفيا بالتسلح بالصبر إلى أن يرق قلب هؤلاء ويؤدوا واجب المربد على غرار باقي المواطنين، وأكد المتضرر، أن "البارك" المذكور يعتبر مورد رزقه الوحيد الذي يعول به أسرته الصغيرة ويغنيه عن ذل السؤال إلى جانب توفير سومة كراء المربد، غير أن وجود مجموعة من السيارات التي تبقى مرابضة مجانا طيلة ساعات النهار، يحول دون توفير مدخول مادي مناسب إسوة بباقي حراس المرابد المتواجدة بمختلف أحياء وشوارع المدينة.