لم تتمكن إحدى المواطنات بمستشفى الحسن الثاني بأكادير من تلقي العلاجات الاستعجالية والضرورية من عضة كلب مسعور بجماعة تمنارت بإقليم طاطا، والتي قدمت ليلا من طاطا إلى المستشفى بأكادير الساعة 12 ليلا من يوم الاربعاء في حالة يرثى لها، خاصة أن الاعتداء التي تعرضت له خلف لها جروحا غائرة على مستوى الوجه وتحديدا الشفة السفلى التي قطعت ثلاث أشطر، ليتعامل معها باللامبالاة ويقال لها عليك الانتظار حتى الغد صباحا إلى حين حضور الطبيب المعالج، وكأنها ليست حالة استعجالية، كل هذا جاء بعد أن عرضت على طبيب المستعجلات بمستشفى الحسن الاول بتيزنيت الساعة العاشرة ليلا من نفس اليوم، ليوجهها لمستشفى أكادير دون أن يقدم لها مستشفى تيزنيت أي علاج من عضة الكلب وخاصة الحقنة المضادة لداء السعار الكلبي، وأمام هذه النازلة يطرح السؤال مرة أخرى عن نجاعة وجود مستعجلات بالمستشفى إن كانت هذه المصلحة لا تقدم خدماتها الاستعجالية للمواطنين في أي وقت وصل فيه أي مواطن أو مواطنة مصاب ، والآفة الكبرى ألا يوجد الدواء الضروري الذي يمكن ان يعالج به المريض ، لينقل المريض إلى مستشفى آخر ويجد نفس الجواب، فأية إدارة هذه وأي مسؤولين هؤلاء؟؟ يذكر أن الكلب المسعور اعتدى على خمسة مواطنين من دوار إگيواز بجماعة تمانارت بإقليم طاطا