خلال أشغال الجلسة الخاصة بمناقشة ميزانية 2016 والمصادقة عليها للمجلس الجماعي لأورير المنعقدة يوم أمس، تفاجأ جميع المتتبعين للشأن المحلي تخصيص مبلغ كبير لمادة الصباغة "الجير" واعتبرها البعض استهزاءا للساكنة و تضييعا للمال العام ، بدل إنشاء مشاريع مهمة كالمجزرة و السوق الأسبوعي و ملعب رياضي للشباب . تخصيص هذا الغلاف المالي الكبير، علق عليه عدد من المواطنين وربطوه بالقولة الشهيرة " أش خاصك العريان الخاتم أمولاي. من جهة أخرى، يرى عدد من المتتبعين للشأن المحلي بأورير، أن لا شيء تغيير في تسيير المجلس الجماعي لأورير ، بعد رفض كل المقترحات التي اقترحتها المعارضة بدون استثناء والتي تصب في إطار ترشيد النفقات في العديد من النقاط نذكر الأبرز فيها : – ميزانية الإطعام والأكل أو ما يصطلح لدى العموم بالأكل في المقاهي والتي رصدت لها جماعة أورير 8ملاييييييين سنتيم -ميزانية رئيس المجلس الجماعي والتي قدرت ب 11 مليون سنتيم في مجموع الفصول ، والتي تم التصويت بإبقائها على ما هي عليه ، بعدما عارضت المعارضة هذه النقطة وإقتراحها لمبلغ محترم يجسد ترشيد النفقات ، وذكر أن هذه الميزانية تضيع ببشاعة بسبب ما أسموه "التسركيل والدوران" بسيارات الجماعة خارج اوقات العمل. تخصيص 20 مليون كميزانية للمواصلات واشتراكات الهاتف النقال وتطرح أكثر من علامات الإستفهام بهذا الخصوص ، أين ستصرف هذه الميزانية الضخمة ، ورغم اقتراح المعارضة للتعديل بتخصيص على الأقل 5ملايين سنتيم للإشتراكات ، إلا أن الأغلبية مرة أخرى استعملت نفس الأسلوب ضد المقتراحات وب "فيتو" التصويت ب15 عشر عضوا من الأغلبية.بالإضافة لعضوي الأحرار نجاة العمري وعبد الله كمانو. جدير بالذكر أن ميزاني جماعة أورير بلغت مليار و324 مليون سنتيم ، مبلغ ضخم جدا ، لكن لا تنمية والتهميش والفساد المالي سيد الموقف الى حدود اللحظة.