تعرض أساتذة وأستاذات سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية صبيحة اليوم أمام مقر وزارة التربية الوطنية لقمع عنيف من طرف قوات الأمن، خلف عدة إصابات وسط الأساتذة والأستاذات نقل بعضهم على إثرها إلى المستشفى وهو ما عيناه مع الأستاذة” رشيدة باعدي” التي تعرضت لإصابة في رجلها اليمنى لم تستطيع على إثرها الوقوف إذ حملت فورا على أكتاف الأساتذة، وفي نفس السياق أكد المنسق الوطني للتنسيقية الوطنية لأساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية “حميد العثماني” انه ما يفوق عن عشرين حالة إصابتها خطيرة وفي هذا يقول رشيد بن الغالي عن نيابة تازة انه بعد مساعدته لزميلته لم يشعر حتى انهالت عليه الهراوات من كل جانب وما أكده العديد من الأساتذة، فالأستاذ عزيز امراق عن نيابة ورزازات يقول انه تعرض للضرب على مستوى الأنف، ونورة عن نيابة تارودانت التي أصيبت بجرح عميق في رأسها، وحسب التنسيقية الوطنية فقد نقل العديد منهم إلى المستشفى وبعضهم لازالت لم تعرف وجهتهم بعدما عملت قوات الأمن على تفريقهم وسط شوارع الرباط. كما يشير حميد العثماني إلى وقوع حالة إجهاض ثانية بعد الحالة التي وقعت مساء أمس الثلاثاء نقل على إثرها الأستاذتان إلى مصحة الليمون. إلى جانب هذا أشار المتحدث ذاته إلى تعرض مناضلي ومناضلات التنسيقية الوطنية للسرقة من طرف قوات الأمن لعل أبرزها الحلي والهواتف النقالة و آلات التصوير دون أن ننسى سرقة اللافتة الخاصة بالتنسيقية الوطنية لأساتذة وأستاذات سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية حسب التصريح. وجدير بالذكر أن هذه الوقفة السلمية التي قامت بها التنسيقية الوطنية ما هي إلى استمرار للوقفات والاعتصامات التي شرعت التنسيقية الوطنية في خوضها مند يناير من السنة الجارية. و أعلن حميد العثماني أن التنسيقية الوطنية قررت التصعيد من نضالاتها رغم كل ما تتعرض له من قمع وسياسة صم الأذان اتجاه ملفها المطلبي الشرعي و هو تسوية وضعيتها القانونية و الإدارية والمالية و أنها صامدة إلى حين تحقيق الترسيم الفوري في سلك التعليم العمومي اسوة بمن سبقوها من العام الماضي، ويضيف المصدر ذاته أنهم لن يخضعوا لمبدأ المباراة التي دعت إليها الوزارة المعنية سابقا باعتبارهم أساتذة يزاولون مهامهم على أحسن وجه في المدارس بالمناطق النائية وليسوا معطلين، وفي نفس السياق أكد المنسق الوطني أن مبدأ المباراة ليس معيارا للكفاءة والحكم على سنوات من التعليم والتحصيل. و للإشارة فقد قامت أيضا قوات الأمن على تفرقة أساتذة سد الخصاص ومنشطي التربية غير النظامية في نفس اليوم أمام مقر البرلمان. مراد بولحجر / عبد الرحيم بولوجور لأكادير24 من الرباط