لازال الغموض يحيط بقضية حارس السوق الأسبوعي بمنطقة الكردان بتارودانت الذي عثر على جثته متفحمة صباح يومه الأحد 25 أكتوبر 2015، في وقت تواصل فيه مصالح الدرك الملكي بمنطقة سبت الكردان تحريات مكثفة وتحقيقات موسعة قصد فك لغز هذه القضية.. وحسب المعلومات المتوفرة، فقد تم الاستماع إلى عدد من التجار بالسوق وكذلك بعض معارفه، أو من كانوا يترددون على كوخ الحراسة، فيما لم تعرف بعد الاسباب الحقيقية للمحرقة. وحسب مصادر مطلعة، فإن وفاة الهالك أثارت أكثر من تساؤل لكون رجال الدرك عثروا على جثته متفحمة في كوخ مصنوع من القصدير والأخشاب ويمكن الخروج منه بسهولة عند وجود خطر محدق كالنيران وهو ما جعل العديد من الأسئلة تبقى معلقة وهل الأمر يتعلق بفعل إجرامي أو حادث عرضي حيث بقيت الأسئلة مطروحة في انتظار تقرير الطب الشرعي. من جهة أخرى تتداول الأخبار أن الحريق شب في الوقت الذي كان فيه الحارس غارق في نومه فوق طابق علوي شيده فوق المحلات التجارية وخصصه لأخذ قسط من الراحة بين الفينة والأخرى، وبشكل يسهل عليه مراقبة السوق، قبل أن تحاصره ألسنة النيران التي لم تترك له أي فرصة للنجاة بنفسه.