عرفت كل من مدينتي أكادير و الدشيرة، مؤخرا، عمليتي اختطاف، الأولى كانت فاشلة، بعدما تمكنت مستخدمة بفندق من النجاة من محاولة اختطاف من طرف اربعة شبان كانوا على متن سيارة سوداء، و الثانية، تمكن من خلالها المختطفون انفسهم من اختطاف تلميذة عندما كانت متجهة إلى المدرسة بالدشيرة الجهادية. هذا، و تمكنت مصالح الشرطة القضائية بإنزكان من فك لغز هذه الجريمتين بعد اعتقال ثلاثة من المختطفين، فيما لاذ الرابع بالفرار إلى وجهة مجهولة. تفاصيل الجريمة بحسب إعترافات الجناة للمحققين، هو أن هؤلاء يوم إرتكابهم لجريمة الخطف، كانوا يومها يتجولون بالقرب من المدارس، بحثا عن فتاة معزولة ، وهو ما تأتى لهم بعدما وجدوا الضحية في طريقها للمدرسة، فاعترضوا سبيلها ذلك الصباح وأشهروا السلاح الأبيض في وجهها وأرغموها على مرافقتهم، فتوجهوا بها إلى هوامش بلدية القليعة حيث تناوبوا على اغتصابها الخاطفون الأربعة إعترف الموقوفين منهم، أنهم كانوا ليلتها بمدينة أكادير في ساهرة احتسوا خلالها الخمر وتناولوا المخدرات، ليقرروا في الصباح الباكر البحث عن فتاة لاستغلالها جنسيا. هذا، و بعد فشل المحاولة الأولى لاختطاف فتاة أكادير، نجح افراد العصابة في خطف تلميذة الدشيرة ليعمدوا إلى اغتصابها بالتناوب، وعندما قضوا وطرهم أرجعوها إلى الدشيرة وأخلوا سبيلها بقرب الثانوية حيث تدرس واختفوا عن الأنظار. الضحية أدلت للشرطة بمواصفات الخاطفين والسيارة التي يركبونها وبعد التعرف عليهم، قامت باعتقال ثلاثة منهم فيما تمكن الرابع من الاختفاء عن الأنظار، وقد حررت مذكرة بحث لتوقيفه.