شدد رئيس المجلس البلدي لأكادير، صالح المالوكي، على ضرورة إرجاع "الرياديةّ" إلى مدينة أكادير كما كانت في السابق، مشددا على ضرورة البحث عن التمويل لإقامة مشاريع كبرى في إطار أكادير الكبير. و ألح المالوكي خلال حديثة في الندوة الصحفية التي نظمت بعد عصر اليوم الجمعة 23 أكتوبر 2015، على ضرورة منح المدينة الدعم المخصص لبقية الجماعات، لأن المشاريع المخططة لا يمكن أن تتحقق ما تلق الدعم المطلوب، وقال "آن الأوان أن تستفيد المدينة كما استفادت مدن أخرى". في ذات السياق، قام المالوكي بجرد لأهم المنجزات بعد انتخاب المجلس، حيث أوضح بهذا الخصوص، بان هذه الفترة كان فترة "استثنائية" بحكم الضغط الزمني المفروض لانجاح دورة اكتوبر في جلساتها الثلاث، و أكد بأن المجلس دشن عمله بمسلسل التعرف على الجماعة بمختلف تخصصاتها و مصالحها و اكراهاتها أيضا، كما تمت زيارة عدد من الملحقات للتعرف على أوضاع الموظفين و البنايات و المشاكل المطروحة، فضلا عن القيام بحملة نظافة بمناسبة عيد الأضحى، و هو ما ساهم في التقليل من عدد الظواهر، مضيفا بأننا "اليوم منخرطون في قص عدد من الأشجار و إزالة الاعشاب بمحور شرق _ غرب، نظرا لما كان يشكله ذلك من مشكل أمني و جمالي". المالوكي أكد بأنه عقد عددا من اللقاءات المختلفة مع المسؤولين، ومن أهدافها إرجاع الريادية للمدينة بتنسيق مع المجلس الجهوي للسياحة و الوالي السابق و الوالي الحالي و غيرهم من المتدخلين. و قال الرئيس الذي عقد ندوة الصحفية في مكتبه: "الآن نقف عند ترتيب الأوليات و ضبط الجانب الاستراتيجي، و تعاقدنا مع المواطنين في عدد من المشاريع ونحن سائرون في اتمامها" كما ثمن الجو السياسي السائد بين مكونات المجلس اغلبية و معارضة، و قال: " أيادينا ممدوة للجميع التعاون…" و " لا لمنطق الصراع، لان الصراع لا يجدي و يعطل المصالح، و علينا إشراك جميع الفعاليات في عملنا"