أكد "العزوزي مولاي حفيظ »، خصم الفنانة المغربية « دنيا بوطازوت »، أن ادعاءات الأخيرة بكونها رفضت « العار » المتمثل في « عجلة »، والذي قدمته عائلته لها من أجل التنازل عن متابعته قضائيا، إثر حادثة السير التي تعرضت لها يوم ثاني أكتوبر الجاري، غير صحيحة؛ لأنها تسلمته وأودعته الضيعة الفلاحية لزميلتها الفنانة فضيلة بنموسى بضواحي مراكش. وأضاف العزوزي في تصريحاته ليومية « الأخبار »، أن الأمر لا يتعلق ب « عجل » كما ادعت الشعيبية، بل ب « عجلة » قيمتها ستة آلاف درهم، جاءت بها عائلته إلى العمارة التي تتواجد بها شقة الفنانة بوطازوت؛ إذ قبلت « العار » وتسلمت العجلة على عكس تصريحاتها للصحافة، والتي ادعت من خلالها أنها رفضت تسلم العجلة، ولأنه لا يمكنها إيداع العجلة الشقة، فقد سلمتها للفنانة فضيلة بنموسى؛ حيث أودعتها الأخيرة بضيعتها بضواحي مراكش. من جهتها، أكدت فضيلة بنموسى خلال اتصال هاتفي أجرته معها يومية « الأخبار »، أنها تسلمت فعلا « العجلة »، إلا أن زميلتها « دنيا بوطازوت » أوصتها بأن توزعها على المعوزين بالمنطقة التي توجد فيها ضيعتها، وهو الأمر الذي استجابت له فضيلة؛ حيث: « سلمت العجلة إلى إحدى الجمعيات المدنية بالمنطقة، وأخبرت مسؤوليها أن الفنانة بوطازوت تقدم هذه العجلة صدقة لفائدة المعوزين. إلى ذلك، أكد العزيز أن المسطرة القضائية التي بموجبها تمت متابعته من أجل « الإيذاء العمدي »، شابتها العديد من العيوب؛ إذ رفض التوقيع على محاضر الاستماع التي تضمنت معلومات غير صحيحة، بالإضافة إلى رفض الضابطة القضائية الاستماع للشهود. وحسب العزوزي، فقد كان حوالي الساعة الواحدة بعد الزوال يوم الجمعة ثاني أكتوبر، متوجها رفقة ابنه إلى ضيعته المتواجدة بتراب الجماعة القروية اسعادة، حين فوجئ بسيارة رباعية الدفع من نوع « روليكس » سوداء اللون، تسير ببطء معرقلة سيره، ما جعله يستعمل منبه السيارة لأكثر من مرة، قبل أن تخفف بوطازوت من سرعتها وتخرج عن مسار الطريق وتتوقف. يقول العزوزي: « حين أطلت السائقة من السيارة، خاطبتني قائلة: آش هاد التصرف ديال الكلاب؟، ما جعلني أرد عليها: الكلبة هي أنت »، وأكد العزوزي أن الشجار بينه وبين الشعيبية تطور إلى حد تبادل الشتائم، بحضور شهود حاولوا التدخل بينهما، ما جعله يركب سيارته ويكمل طريقه، ليفاجأ بالفنانة بوطازوت تتعقبه بسرعة فائقة، ما دفعه إلى رفع مستوى سرعة سيارته بالمقابل، حتى وصل ضيعته، دون أن يتسبب في أيه حادثة. ويتابع العزوزي أنه حوالي الساعة الخامسة والنصف من مساء نفس اليوم، توصل بمكالمة هاتفية من رئيس مركز الدرك الملكي بالجماعة القروية « اسعادة » بضواحي مراكش، والذي أخبره بتسببه في حادثة سير وعدم تقديم المساعدة لشخص في حالة خطر.