تعرضت طفلة عمرها ثلاث سنوات سبعة سنوات، لإغتصاب وحشي، من طرف شخص مجهول الهوية. وحسب المعلومات المتوفرة، فإن الطفلة بمجرد عودتها من مدرسة خصوصية حيث تقضي يومها في الحضانة، وهي تبكي بكاء شديدا دون أن يتمكن الأبوين من معرفة سبب صراخها، إلا أن إشارتها بيدها إلى منلاطق حساسة من جسدها أثارت انتباه والديها ليصيبا بصدمة كبيرة جراء الكشف عن الطفلة. وذكرت مصادر مطلعة، أن الطفلة وحيدة أبويها، وتقطن بتيكوين عمالة أكادير إداوتنان، و لا يعرف لحد الآن مكان وزمان حدوث الاغتصاب الذي أكده طبيب عاين حادثة الطفلة ولا حتى الجاني الذي يبقى لحد الساعة مجهول الهوية. ذات المصادر، أوضحت أن جمعية ما "نحمي شرف ولدي" تجندت ودخلت طرفا في القضية لمساعدة الأسرة على تجاوز الوضع النفسي والمتأزم الذي تمر منه وتبني ملف القضية.