اهتزت الأسرة التربوية والشارع المحلي بأكادير على حادثة اعتداء أستاذ يدرس بمدرسة علال بن عبد الله بأكادير ، على تلميذ والاعتداء عليه، بل وصل به الأمر إلى خلع سراويل التلاميذ داخل الفصل الدراسي. ويظهر شريط فيديو الذي انتشر على نطاق واسع على الفايسبوك طفل يبكي بشدة، ويتهم أستاذ يقول أنه يدرس بأكادير، بالاعتداء عليه ويقوم بنزع سرواله وتعريضه للعنف منذ بداية الموسم الدراسي لهذه السنة. وقد أوضح التلميذ من خلال شريط الفيديو وهو يقف خلف باب المؤسسة التعليمية، أنه لم يعد يتحمل اعتداءات الأستاذ وبالتالي قرر مغادرة المدرسة بأي طريقة. الشريط الفيديو الذي ظهر فيه الطفل وهو في حالة نفسية سيئة لم تنفع معها جميع محاولات تهدئته من طرف من كانوا يقومون بتصوير شهادته. وحسب شهادة الضحية، فإن عدد من التلاميذ والتلميذات تعرضوا لهذا العنف الجسدي والنفسي على يد هذا الأستاذ، الذي تصاعدت أصوات المطالبة بمعاقبته في موقع التواصل الاجتماعي وقبل حالة هذا التلميذ تعرضت التلميذة آية من نفس القسم، تعرضت لنفس الأسلوب تقريبا حيث فاجأها "المعلم" بعد مطالبته للتلاميذ بكتابة حرف الميم ولم تكن آية بعد لم تكمل الحرف بعد انقضاء المدة المحددة ، ليبدأ بصفع الطفلة البريئة باللوحة الخشبية تارة وباليدين تارة أخرى حتى أصبحت الفتاة مكلومة بسبب قوة الضرب ، بل ختم ذلك بلكمة ختامية وبنفس طريقة التي عامل بها محند النظافة ، حيث لكمها من أسفل الفك السفلي مما عرض شفتاها لجرع غائر . وكما سبقت الإشارة إلى التلميذ الذي خلع المعلم سرواله، والمسمى محمد ن، فقد تعرض بدوره لشتى أنواع التعذيب على يد هذا الأستاذ والمسمى إبراهيم، وحسب شهادات التلميذ محمد والذي صادفته عدسة إحدى الجمعيات وكانت بصدد تنظيم وقفة احتجاجية للتلميذة آية، والذي بدا يصرخ ويطلب النجدة من والدته للخروج من المؤسسة ، بسبب التعذيب الذي تلقاه من طرف نفس المعلم ابراهيم ، حيث أفادت شهادته أن "الكائن التربوي" قام بإزالة سروال التلميذ وأشبعه ضربا ورفسا ، ولم ينتهي عن ذلك الحد بل قام بلكمه من أسفل الفك السفلي ، مما عرضه لكسر على مستوى أسنانه . وأمام هذه الشهادات لا بد من فتح تحقيق بشأنها من طرف الجهات المسؤولة وعلى رأسهم النائب الإقليم لوزارة التربية الوطنية واتخاذ الإجراءات الضرورية في حق كل من سولت له نفسه الاستهتار بأطفال الضعفاء قبل فوات الأوان.