انتفض عشرات الشباب والنساء وشيوخ ساكنة أقصري أمام مقر جماعة أقصري في وقفة احتجاجية بسبب ما أسموه الإهمال المتعمد وقصور رئيس مجلسها الجماعي عن الإستجابة لطلب النجدة من طرف ساكنة دوار إزواغن. وحسب مصادر من عين المكا، فإنه سبق للمواطنين أن قاموا باتصالات متتالية بالرئيس زوال يوم الجمعة من أجل إرسال سيارة الإسعاف إلى دوار إزواغن بعد حادثة انزلاق سائق دراجة نارية في إحدى منعرجات الدوار نفسه ، وتعرض السائق لجرح غائر على مستوى الرأس وظل ينزف دما إلى أن فارق الحياة بعد ساعات طوال من الاستنجاد بالرئيس ، وامتعضت الساكنة من تصرفاته ، حيث أودع مفاتيح سيارة الإسعاف داخل مكتبه دون تسليمها لسائق سيارة الإسعاف ، وهو الشيء الذي أغضب الساكنة واعتبرت أن المتوفى توفي بسبب قصور وإهمال المجلس الجماعي لأقصري لإنقاذه . هذا وتبعا لحيثيات الحادث فقد تم نقل الضحية بعد نفاذ طول الصبر مع جماعة أقصري بالإستعانة بسيارة الإسعاف التابعة للجماعة القروية لإيموزار. الساكنة عبرت عن سخطها عن العنصرية التي يميز بها المجلس الجماعي ضد عدد من الدواوير ، وأكدوا أن دوار إزواغن من بين الدواوير المنسية في ذاكرة المجلس الجماعي ، حيث لم يستفد قط من التنمية لا طرقات ومياه ولا إنارة وهدر مدرسي بنسب كبيرة .