قتيل واحد و 16 مصابا حالة أربعة منهم خطيرة، هي الحصيلة الأولية لحادثة سير مميتة وقعت صباح يوم السبت 12 ماي 2012 الماضي في الطريق الوطنية الرابطة بيت تنغير و ورزازات. الحادثة جاءت على اثر انقلاب سيارة النقل المزدوج و التي كانت تقل ما يناهز 20 تلاميذا يدرسون بإعدادية ألمدون بجماعة إغيل نومكون إقليم تنغير بعدما شدوا الرحال في رحلة ترفيهية إلى مدينتي ورزازات و زاكورة صباح يوم السبت الماضي، والتي نجم عنها إصابة 16 جريحا حالة أربعة منهم خطيرة تم نقلهم على وجه العجل إلى المستشفى الاقليمي بمراكش، لكن أحد التلاميذ لفظ أنفاسه الأخيرة في الطريق بين مراكش و ورزازات، بينما لاتزال حالة أستاذ مادة اللغة الفرنسية المرافق للتلاميذ و كذا حالة سائق السيارة حرجة للغاية حسب ما أفاده مصدر مطلع خص به ” الخبر “، ذات المصدر أكد أيضا خبر تعرض تلميذة لكسر حاد على مستوى الظهر، كما أن الحصيلة لا تزال مرشحة للإرتفاع أمام خطورة الإصابات الناجمة عن هذه الحادثة المروعة. هذا، وبعد علمها بالخبر، انتقل وفد يتكون من عناصر هامة من السلطة المحلية لتنغير يتقدمهم الكاتب العام للعمالة الى موقع الحادث للاطمئنان على حالة المصابين، كما هرعت إلى عين المكان، عناصر الدرك الملكي والوقاية المدنية وعملت سيارات الإسعاف في الوقت ذاته على نقل المصابين الى المستشفى الاقليمي لمراكش. من جانب آخر، سارع آهالي و أسر الضحايا بعد توصلهم بخبر الحادثة/الصدمة، الى الالتحاق بمسرح الحادث، و التعرف على الحالة الصحية لأبنائهم في هذه الكارثة التي حلت بالجسم التعليمي بإقليم تنغير بسبب حرب الطرق التي أضحت ساحة لحرب صامتة تلتهم الضحايا بدون توقف.