فرحة تتحول إلى مأساة. تلك هي القصة المؤلمة لعروسين زُفا إلى المقبرة بدل قاعة الأفراح حيث كانا سيحتفلان بزواجهما، بعد تعرضهما لحادثة سير أودت بحياتهما. فقد ذكرت عدة مصادر اعلامية، بأن بطل القصة هو مهندس شاب من مصر يدعى أحمد حجازي لفظ أنفاسه الأخيرة لما كان برفقة زوجته المستقبلية، وهما في الطريق إلى قاعة الأفراح، حيث اصطدمت سيارتهما بأحد أعمدة النور. هذا، و تحولت الفرحة إلى مأساة لدى كل من يعرف الشاب وزوجته، المعروفين بأخلاقهما الطيبة، وهو ما بدا جليا في جنازة العروسين التي شهدت حالة اكتظاظ غير عادية في مشهد أقرب إلى الزفاف لكنه زفاف إلى الجنة ان شاء الله، يقول أحد أقرب الأصدقاء للعريس.