طارد العشرات من المواطنين بتغازوت قبل قليل مشعوذ لمحوه يمارس أعمال السحر والشعوذة على عتبة مقر جماعة تغازوت، التي من المنتظر أن تشهد صباح يومه الأربعاء عملية انتخاب الرئيس الجديد لجماعة تغازوت، خلفا للرئيس المنتهية ولايته الاتحادي محمد بوعود الذي ظل يشغل منصب الرئيس لأزيد من عقدين من الزمن. وذكرت مصادر جريدة أكادير 24 أنفو، أن الشخص ضبط وهو يرتدي جلبابا و"طاقية"، وكان يقوم بالعديد من أعمال السحر والشعوذة. وعند ملاحقته فر هاربا إلى وجهة مجهولة، في الوقت الذي ترك خلفه مجموعة من الأحراز والطلاسم السحرية على عتبة مقر جماعة تغازوت. السؤال الذي يفرض نفسه، و هو ما علاقة وجود هذا الشخص ما بعد منتصف الليل وممارسته أعمال الشعوذة بمقر جماعة تغازوت؟ وهل للأمر علاقة بانتخابات الرئيس وتركيبة المكتب؟ وهل استعان بعض المستشارين المرشحين بخدمات هذا المشعوذ للحصول على ثقة باقي المستشارين ومن تم التصويت عليهم يوم الاقتراع. وإذا ما تأكد الخبر، وكان للأمر علاقة بموضوع الانتخابات، فإن الأمر يبدو محسوما لصالح حزب التجمع الوطني للأحرار، الذي جاء في صدارة نتائج انتخابات 4 شتنبر 2015 والذي حصدت لائحته 9 مقاعد من أصل 15 مقعدا التي يتكون منها المجلس الجماعي لتغازوت. فهل المشعوذ قادر على تغيير ميزان الكفة لصالح أطراف انتخابية منافسة؟ وقادر أيضا على تحقيق هذا المراد وجلب أصوات باقي المستشارين واستمالتهم يوم الانتخاب؟؟.