نظمت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر٬ منذ بداية هذا الموسم باقليم تيزنيت٬ عمليات إحاشة لصيد الخنزير البري تم من خلالها إبادة 893 خنزير بري منها 414 تدخل في إطار الإحاشة الإدارية٬ و 279 ضمن الاحاشات الجمعوية و 200 ضمن إحاشات الخواص. وذكر بلاغ للمندوبية السامية يوم الخميس 10 ماي 2012 الجاري، أنه نظرا لتكاثر هذا الحيوان و ما قد يترتب عن ذلك من خسائر٬ فقد تم تحديد برنامج توقعي يمتد من 15 أبريل إلى 31 غشت 2012 ٬ تم خلاله إبادة 153 خنزير بري في إطار 14 إحاشة تم إنجازها حتى تاريخ اليوم في الإقليم. وأوضح البلاغ أن عمليات الاحاشة تهدف بالأساس إلى تنظيم أعداد الخنزير البري الذي يتكاثر بوتيرة جد سريعة بالمنطقة مما قد يفسد المحاصيل الزراعية ويزعج الساكنة. ويشمل مجال الصيد -يضيف البلاغ- إضافة إلى جل مناطق إقليمتيزنيت بالأساس 15 جماعة وهي تافراوت لمولود والركادة وأيت وافكا وإيدا أجوجمارد وأداي وأملين وويجان وسيدي أحمد أوموسى وأيت ايسافن والساحل وأكلو وأنزي وتاهلة وراسموكة وتيزوغران. تجدر الإشارة أن النواب البرلمانيين: عبدالله اوباري و محمد امكراز و محمد عصام أعضاء الجهة بلجنة البنيات الأساسية و الطاقة و المعادن و الماء و البيئة قدموا، أثناء مناقشة الميزانية الفرعية للمندوبية السامية للمياه و الغابات و محاربة التصحر يوم 22 مارس الماضي، مداخلات قوية أثاروا خلالها الأضرار التي يتسبب فيها الخنزير البري باعتداءاته المتكررة على السكان و على ممتلكاتهم و على محاصيلهم و منتوجاتهم الزراعية، خصوصا بالمناطق المذكورة، حيث قدم المندوب السامي في رده تفاصيل حول الموضوع و وعد النواب بالتدخل العاجل لمعالجة المشكل.