تعرض أحد المنتمين إلى حزب الاتحاد الدستوري أول أمس (الأربعاء) لاعتداء وصف ب "الشنيع" من قبل مجموعة من الأشخاص، كانوا على متن سيارتين ذات دفع رباعي، حيث عمدوا إلى اقتحام مقر حزب الاتحاد الدستوري ببوجدور بحثا عن الضحية، ومهاجمته من داخل مقر الحزب بأحد الأحياء بالمدينة. ونتيجة تعرضه لنزيف حاد بسبب استعمال أسلحة بيضاء من قبل المهاجمين المجهولين، تضيف يومية الأخبار، فقد تم نقله إلى المستشفى المحلي في بداية الأمر، قبل أن يتم تحويله صوب مستشفى مولاي الحسن بن المهدي بالعيون بسبب بعض الجروح التي استدعت نقله إلى هذا المستشفى قصد تلقي العلاجات الأولية، وقد خلفت الحادثة حالة استنفار أمني غير مسبوق، كما تأهبت المصالح الأمنية قصد وقف أية انفلاتات على بعد يومين ساعات من يوم الاقتراع. كما فتح تحقيق في الموضوع من طرف الضابطة القضائية لتحديد ملابسات هذه القضية، خصوصا بعد مرور أسبوع عن أحداث رهيبة عاشتها المدينة بين مناصري حزب الاستقلال وحزب الحركة الشعبية من جهة ثانية جعلت عددا من البوجدوريين في حذر تام، إلى جانب بقية الأحزاب السياسية نظرا لهذه الأحداث التي جعلت من مدينة ساحة حرب حقيقة.