اهتزت ساكنة أدوار بمشرع العين إقليمتارودانت يوم الاتنين 03 غشت 2015، على وقع شيوع خبر اختطاف بنت قاصر واغتصابها من طرف مجهولين، بعد اختفائها ليومين متتاليين عن بيت أسرتها. وتعود تفاصيل الواقعة إلى الأسبوع الماضي، بعد وضع أب شكاية لدى سرية الدرك بسبت الكردان، تفيد اختفاء ابنته ذات 15 ربيعا عن البيت، ليفاجأ في اليوم الموالي بعودة فلذة كبده بعد غياب دام 48 ساعة. وحسب رواية الفتاة لعائلتها وأمام عناصر الدرك بالمنطقة في محضر رسمي، فقد عمد شخص إلى تهديد الفتاة "بقتل" أخيها الأصغر إن لم تحضر منفردة لأخذه من مكان مهجور ضواحي الدوار الذي تسكن فيه، ما دفع بها إلى قبول طلب الشاب خوفا على أخيها الذكر الوحيد وسط أسرة تتكون من الأب والأم و 4 بنات، كما اتهمت الفتاة شابا يقطن بايت ملول انه أرغمها على الذهاب معه. وقالت مصادر أمنية مسؤولة من سرية درك الكردان، أنه بمجرد عودة الفتاة، ثم الاستماع إليها في محضر رسمي، بتعليمات من النيابة العامة، التي أمرت بالانتقال الى أيت ملول رفقة الفتاة للقبض على المشتبه به، رغم رواية الفتاة التي تتناقض مع نتائج البحث الذي وصل إليه درك المنطقة، الذي فتح تحقيقا في الموضوع بعد شكاية الأب، والذي توصل إلى السبب الحقيقي في مغادرة الفتاة لا يعدو كونه مشكل اسري محض. وأضافت ذات المصادر، أن عناصر درك سبت الكردان بتعاون مع امن ايت ملول وتحت اشراف وكيل الملك بتارودانت، القوا القبض على مشتبه به يبلغ من العمر 23 سنة، والذي يكتري غرفة" برتوش" ويعمل نادلا "بمحلبة" ، بايت ملول ، وحسب أقوال المشتبه به الذي فند أقوال القاصر جملة وتفصيلا،إذ صرح انه صادف الفتاة وحيدة و تائهة بمحطة الطاكسيات بتارودانت، تبحث عن وسيلة للنقل صوب اكادير بهدف العمل في إحدى المقاهي، واستطاع المشتبه به إقناع الفتاة بمرافقته صوب مدينة ايت ملول، بعد إقناعها المساعدة على إيجاد عمل باكادير، فرافقته إلى غرفته التي يكتريها بايت ملول، ويعمد الى ممارسة الجنس عليها، ما نتج عنه افتضاض بكارتها.