وقفت مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي سبت الكردان بتارودانت مؤخرا شاب ينحدرمن جماعة الخنافيف بعد شكاية مباشرة تقدمت عائلة فتاة قاصر تتهم فيها “بقال” وهو شاب في العشرينيات من عمره باغتصاب ابنتهم. المتهم بحسب مصادرنا إعترف بالمنسوب إليه بعد أن أخبرالمحققين أن “الشيطان أغره” ليرتكب فعله الإجرامي. قصة مثيرة بين الشاب “مول الحانوت” والفتاة القاصر بنت الدوار، ابتدأت فصولها عندما قصد الشاب منزل عائلة الفتاة ليلا الأسبوع الفارط، تسلق الجدران وسقط في بهو المنزل، لم تكن حينها سوى الفتاة القاصر وشقيقتها الصغرى في المنزل بعد غياب أبويها لحضورها مناسبة عائلية. توجه الشاب” مول الحانوت” صوب غرفة الفتاة، وهاجمها في فراشها، بعد أن وضع يده على فمها لكي لاتصيح ويستفيق الجيران، الفتاة تملكها الخوف من الهاجم ، فأخبرها ” ماتخفيش أن مول الحانوت” حاولت جاهدة تنيه على فعلته الشنيعة،لكن نزوته الحيوانية حولته إلى مفترس، فأزال صدريتها وبدأ يتحسس نهديها بشكل هستيري، بعد أن خلع سرواله وبدأ في عادته السرية، دون أن يزيل تبانها، بقي للحظات حتى باغتته رعشته الكبرى، فأسال منيه على الفراش، وبعدها طالبها بأن تتستر عليه، فطالبته بأن يضيئ مصباح الغرفة، فتعرفت على ملامحه، وغادر من حيت أتى بعد أن فجر غريزته معتقدا أن الفتاة القاصر ستكتم فعله الإجرامي. في صباح اليوم الموالي ، سردت الفتاة تفاصيل تعرضها للاغتصاب من طرف “مول الحانوت” لعائلتها التي عجلت بوضع شكاية لدى درك الكردان، ليتم اعتقال الجاني والاستماع إليه. الشاب العشرني اعترف بكل أفعاله، وكشف أنه سبق أن قال للفتاة أنه مغرم بها، فأخبرته أن يزور عائلتها ويطلب يدها، لكن هذا الأخير فهم الرسالة بشكل معكوس وإجرامي، فعوض أن يدخل من الباب فضل الدخول من سطح المنزل، فوجد نفسه يواجه تهمة إغتصاب فتاة قاصر والهجوم على ملك الغير ليلا، تهمة إنتهت به في سجن أيت ملول بعد مثوله أمام أنظار الوكيل العام للملك لدى جنايات إستئنافية أكادير، في إنتظار محاكمته بالمسوب إليه. بركة