فرت ابنة ضابط شرطة بشكل مفاجئ من قسم الملاحظة الطبية التابع للمستشفى الجهوي محمد الخامس بطنجة، صبيحة اول أمس الخميس، وذلك بعد خضوعها لتدخل جراحي عاجل لغسل المعدة، حيث كان يجري علاجها بعد محاولة انتحار فاشلة، كانت الضحية قد اقدمت عليها في ظرف غامضة مساء الأربعاء الماضي، عبر تناولها لمادة كيميائية سامة (مبيد الفئران) داخل بيت العائلة الواقع بجماعة كزناية القروية والتي تبعد 12 كلم عم طنجة. وحسب جريدة "الاخبار" في عددها لنهاية الاسبوع، فإن اكتشاف هروب الضحية (ب.ق)، من مواليد 1990، من قلب المستشفى الذي كانت ترقد فيه من طرف أسرتها التي رافقتها إلى المستشفى مباشرة بعد حضور محققي المركز المحلي للدرك الملكي بعد زوال يوم الفرار. نفس الجريدة أكدت، أن الأسباب الحقيقية التي دفعت الضحية لمحاولة الانتحار لا زالت مجهولة، بينما رجحت مصادر الجريدة أن يكون للأمر علاقة بالمشاكل التي تعاني منها داخل أسرتها.