ضاقت ساكنة تنمل بآيت ملول درعا من الروائح الغريبة المنبعثة من أحد المحلات المعدة لتخزين نوع من الزيوت التي يروج بين السكان بأنها مستعملة سابقا…هذا المحل الذي ينقل الزيوت المذكورة عبر شاحنات وناقلات يؤكد هؤلاء بأنها تقطع الطريق معرقلة المرور خلال التفريغ أوالشحن وما يسببه ذلك من ازعاج يضطر بسببه أصحاب السيارات الى تغيير الاتجاه..الروائح الخطيرة المنبعثة من ذلك المحل وبقايا البقع الملوثة للممرات دفعت السكان الى الشروع في انجاز شكاية مذيلة بتوقيعاتهم بهدف ارسالها للسلطات المختصة قصد التدخل لإنقاذهم وأسرهم من خطورة هذه الكارثة(…) البيئية والصحية التي تهددهم خصوصا أنهم مازالوا يذكرون قضية معمل الزيوت المحروقة الذي تدخلت جميع السلطات إقليمية ومركزية قصد إغلاقه منذ سنوات بالحي الصناعي لايت ملول بعد نضال مستميت للمجتمع المدني للمدينة..فهل ستتدخل السلطة المحلية بالمقاطعة الثانية لنزع فتيل التوتر بتجزئة تنمل وبالتالي رفع الضرر عن سكانها..أم أن الأمر سيحتاج أشواطا أخرى قبل أن يطرد هذا " الخنز" من تجزئتهم؟ ولنا عودة الى نفس الموضوع حال توصلنا بشكاية السكان إلى السلطات المختصة.