في سابقة خطيرة، أفادت مصادر أكادير 24 من داخل المجلس العلمي بإنزكان ايت ملول ان بعض الجهات النافدة داخل المجلس تدخلت و أجرت مجموعة من الاتصالات على طول يوم امس الاربعاء و صباح اليوم من أجل منع الامام الفقيه احمد المستغفر من اقامة صلاة العيد و القاء الخطبة بمصلى مسجد محمد الخامس بحي الجرف انزكان ، ضدا على مضمون اعلان سابق للمجلس العلمي و مندوبية الشؤون الاسلامية لعمالة انزكان ايت ملول ، و هو الاعلان الدي يشير الى اسم الفقيه المستغفر باعتباره هو من سيؤم بالناس هذا الموسم . و في اتصال هاتفي مع الفقيه السيد المستغفر اكد لنا بالفعل تلقيه اتصال في الموضوع يخبره انه ثم التراجع عن القرار السابق بتكليفه بإمامة صلاة عيد الفطر لهذا العام 1436 هجرية مضيفا أنه كان يتمنى الصلاة بالناس، مؤكدا أن لا علم له بالسبب الحقيقي وراء التراجع عن ذلك . و علاقة بالموضوع سجلت مجموعة من الفعاليات المدنية و الجمعوية و الحقوقية بالجرف في اتصال مع جريدة أكادير 24، عن استغرابها و استنكارها للأمر مشيرة إلى ان المصلى و اقامة صلاة العيد كانت دائما مثار صراع منذ سنوات بين امام مسجد محمد الخامس (ح .س)و امام المسجد العتيق المرحوم محمد بركات ، و هو صراع اتخذ صفة العلنية في كثير من المناسبات حسب تصريح احد الفاعلين بالحي المذكور. إلى دلك اكدت مصادر مقربة من الرابطة المغربية للمواطنة و حقوق الانسان فرع اكادير الكبير، أن الأمر إن صح وقوعه يعتبر فضيحة تمس جانب خطير و هو الجانب الروحي للمواطنين ، و هو في نفس الوقت مس بمصداقية المجلس العلمي و قرارته التي لا يجب ان تخضع للولاءات و المحسوبية خصوصا في مثل هده المناسبات الروحية . و أمام هذا التصرف يبقى من الضروري طرح مجموعة من التساؤلات؟ من وراء إبعاد الإمام المستغفر و ما سببه و دوافعه ؟ هل أصبح المجال الروحي للمغاربة بدوره خاضع للنفود و العلاقات و المحسوبية؟ كيف سيكون جواب رئيس المجلس العلمي المحلي بإنزكان ايت ملول حين يستفسر عن غياب الامام عن الصلاة رغم ورود اسمه في اعلان سابق وقعه؟ بل كيف سيكون جواب مُدبّرِ هذا المكر حين يسأله الملِك الحق ورب العزة عن هذه المظلمة ؟ أسئلة وغيرها تنتظر الإجابة من المجلس العلمي المحلي. و لنا عودة في الموضوع.