تأكد رسميا أن الكاتب الجهوي للجامعة الوطنية للتعليم بسوس ماسة درعة المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قد تم عزله من أجهزة النقابة التعليمية ذاتها من قبل الأمانة العامة لنفس التنظيم النقابي. وأبلغ مصدر من الأمانة العامة أنه تم تعويض الكاتب الجهوي السابق م,م بالأستاذ محمد العربي العنبري منسقا جهويا للنقابة ذاتها (تيار غيور الأمين العام)، والتي من المنتظر أن تعقد مؤتمرها الوطني نهاية الأسبوع الجاري بمدينة الدارالبيضاء، فيما سيعقد التيار المخلوع “رفاق عبد الرزاق الادريسي” المطرود رسميا من الاتحاد المغربي للشغل ومن الجامعة الوطنية للتعليم مؤتمرهم في نفس التاريخ بمدينة الرباط. متتبعون للشأن التعليمي والنقابي بجهة سوس ماسة درعة، قالوا ل “أكادير24″ إن طرد الكاتب الجهوي المذكور سيؤثر سلبا على وضعيته النقابية والتنظيمية والادارية، خاصة وأن المعني بالأمر قد ترشح لعملية تغيير الاطار (إعادة الادماج) في إطار إداري، ولا يتوفر على وثيقة التفرغ النقابي التي كان ينتظرها قبل تصدع أجهزة الجامعة وانفجارها، ليجد نفسه بدون وثيقة وفي مهب الريح. وقد أكدت مصادر نقابية من نيابة إنزكان أن النائب الاقليمي تستر عنه، غير أن مبادرة الوزارة بإرجاع اللوائح قصد التدقيق ستجعله خارج اللوائح وسيعود إلى سلكه الأصلي التدريس (مدرسة وادي المخازن بالقليعة) الذي لم يلتحق بها منذ بداية الموسم الدراسي بسبب غياب أية وثيقة للتفرغ أو تكليفه من قبل النائب بمهام إدارية على الأقل قصد تسوية وضعيته الادارية. فهل سيتدخل النائب لتطبيق القانون في زمن الاصلاح كما يدعون أم أن الأشباح سيصولون ويجولون كما يحلو لهم بيافطات نقابية والتذرع بدمقرطة الشأن التعليمي في وقت يذبحه البعض ويمشي في جنازته ظلما وجورا وبهتانا؟؟؟؟ وقد حاولنا هذا المساء الاتصال بنائب الوزارة قصد استجلاء الحقيقة ومعرفة الاجراءات المتخذة، غير أن هاتفه لا يرد رغم محاولاتنا لمرات ومرات.