أجلت الهيأة القضائية بالغرفة الجنحية التابعة لمحكمة الإستئناف بأكادير، مؤخرا، النظر في قضية رئيس درك المطار(أحمد.ن) إلى غاية 17 ماي الجاري، وذلك إلى حين ظهور نتائج الخبرة الخطية التي ستجرى على توقيعات الدركيين الموقعين على محضر المنجز في قضية الاستماع إلى المتهم المسمى (عزير. م) الملقب بولد البهجة المزداد سنة 1991، والذي سبق أن صدرت في حقه مذكرة بحث على الصعيد الوطني إلى جانب شخص آخر يدعى (ش. م) وذلك بعد محاولتهما الفاشلة سرقة سيارة من نوع (رونو اسباص) في غشت 2011 من داخل موقف السيارات التابع لمطار المسيرة أكادير، وهي القضية التي يتابع في إطارها رئيس درك المطار بعد ثبوت تزوير في محضر الاستماع، وكان أحد الدركيين الموقعين على المحضر المذكور برتبة مساعد أول، نفى أن يكون قد وقع على المحضر المنجز في النازلة، فيما أكد زميله الآخر دركي برتبة رقيب أول، أنه فعلا صاحب التوقيع الثاني الذي يحمل اسمه الموجود بالمحضر. يشار إلى أن مصالح سرية الدرك الملكي بإنزكان أيت ملول، قد تبين لها أن محضر البحث التمهيدي المنجز رقم 143 والذي يهم إتمام بحث في محاولة سرقة سيارة، شابته خروقات قانونية نظرا لعدم انتقال المساعد الأول والرقيب الأول الموقعين في محضر الاستماع إلى عين المكان لأخذ أقوال المتهم. هذا وتؤكد مصادر «المساء» في هذا الإطار أن الجاني موضوع بحث الشكاية كان قد اعترف لدى قاضي التحقيق أثناء الاستماع إلى أقواله بأنه فعلا تم الاستماع إليه من طرف رئيس درك المطار.