أفادت مصادر الجريدة، أن إستياءا عارما يعم أوساط مسؤولي مفوضية الشرطة بايت ملول،نتيجة عدم اهتمام وللامبالاة مسؤولي نيابة وزارة التربية الوطنية بانزكان، للمجهودات التي بدلتها الخلية الأمنية المكلفة بتلقين دروس قواعد السير والسلامة الطرقية لفائدة تلاميذ المؤسسات التعليمية، حيث لم تبادر نيابة التعليم في هذا الصدد، بإرسال ولو رسالة شكر إلى المشرفين على هاته العملية، تقديرا لمجهوداتهم المبذولة في تحقيق الأهداف الكبري لهاته المبادرة، وأضافت ذات المصادر، أن أزيد من 30 مؤسسة تعليمية موزعة ما بين المستوى الإبتدائي ولإعدادي والثانوي، إستفادت من دروس نظرية في السلامة الطرقية طيلة فترة الموسم الحالي، وذلك في إطار شراكة موقعة ما بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني، والتي تروم في جوهرها إلى تربية الناشئة على احترام قانون السير، على أمل الحد من حوادث السير المميتة التي تعرفها بلادنا أو ما بات يعرف بحرب الطرقات، هذا إلى جانب تلقينهم دروسا مختلفة تروم التربية على المواطنة الصحيحة وطرق حماية شخصية التلميذ من مغبة الوقوع في عالم الإنحراف والأجرام وانعكاس ذلك على الأسرة والمجتمع، إلى ذلك أكدت المصادر، أنه وفي وقت لاقت فيه العملية استحسانا من طرف الثلاميذ والأطر التربوية بجل المؤسسات التعليمية، من خلال منح شواهد تقديرية لجهاز الأمن الذي سهر على العملية التربوية، لازالت نيابة التعليم بصفته الجهاز الوصي على القطاع بالإقليم لم تحرك ساكنا في الموضوع.