بعد تجاهل المجلس الجماعي لأكادير لسوق أربعاء انزا و استخلاصها لواجبات استغلاله لمدة تزيد عن عشرين سنة، وبعد إجلاء مصالح الجماعة من ذات السوق ضاربة عرض الحائط بحقوق التجار. أقدمت الجماعة مؤخرا على قطع التيار الكهربائي العمومي عن السوق، علما أن غالبية الساكنة لا تتبضع يوم سوقها الأسبوعي إلا بعد غروب الشمس وذلك لأسباب عدة منها عملهم بالميناء ومعامل وشركات. بل هناك عامل الهشاشة الذي يفرض على الأرامل و المعوزين التسوق بعد غروب الشمس. أي بعد تدني أسعار الخضر و الفواكه وبحكم تخلص التجار من بضاعتهم حتى لا تثقل كاهلهم بمصروف زائد لإعادة نقلها من السوق. وفي هذا الصدد، طالب التجار، والي جهة سوس ماسة درعة ، بالتدخل قصد إنصاف التجار والمتسوقين في موضوع الإنارة، للاستفادة من خدمة عمومية تضمن للمواطنين والتجار على السواء في اقتناء ضرورياتهم المعيشية في اجواء تتوفر فيها السلامة والأمان.