مثل أمام المحكمة يوم أمس الإثنين 1 يونيو 2015 ثلاث أشخاص متخصصين في سرقة الهواتف الذكية من النوع الممتاز في أولى جلسات محاكمة هؤلاء المتهمين. هذا ويذكر أن هيئة الحكم أجلت النظر في الملف إلى الجلسة الثانية و المقررة يوم الأربعاء القادم 3 يونيو2015. وقد كان أفراد العصابة أحيلوا على المحكمة من طرف وكيل الملك بعد أن أحيلوا عليه من طرف عناصر الدرك الملكي للدراركة و متابعتهم من أجل تهم سرقة الهواتف الذكية من النوع الممتاز. و ألقي القبض على هؤلاء الأفراد من طرف عناصر الدرك الملكي في وقت وجيز و التي نجحت في فك لغز سرقة الهواتف النقالة الذكية وذلك بعد أن اقدم صباح يوم الخميس 28 ماي 2015 شابان يقودان سيارة من نوع " فولزفاغن " بالتوقف امام محل لبيع الهواتف الذكية بالدراركة وبعد مفاوضات مع صاحب المحل اخذا ثلاث هواتف من نوع ممتاز وطلبا منه السماح باطلاع زوجته عليهما ، لكنهما بعد ان ركبا السيارة غادرا هاربين…لكن صاحب المحل تمكن من أخذ رقم السيارة وتوجه نحو الدرك الملكي الذين عمقوا البحث ليكتشفوا أن السيارة تعود ملكيتها لاحد عناصر الشرطة بمدينة انزكان وبعد الاتصال به اكد ان السيارة كانت لدى طولوري بالدشيرة قصد صباغتها الشيء الذي وجه البحث نحو صاحب محل الصباغة وبعد الاستماع اليهم اعترفوا بالمنسوب اليهم واكدوا انهم قاموا بعدة عمليات كهاته في كل اكادير ..المتهمون اعترفوا ايضا انهم يبيبعون مسروقاتهم لاحد الصائغين بالمنطقة وهو ماعجل باعتقالهم جميعا الطولوري ورفيقه والصائغ بتهمة شراء المسروقات..وايداعهم السجن المحلي بايت ملول.