شارك العشرات من المواطنين من أبناء مدينة إنزكان بعد عصر يوم السبت الماضي في تشييع جنازة رجل الأمن الذي لقي مصرعه خلال حادث سير مع عربة مجرورة من نوع "كارو"، بمراكش، في جنازة مهيبة حضرها عدد من الشخصيات الأمنية وكذا عائلة وأصدقاء الفقيد. وفي التفاصيل، فإن الحادث وقع بعد اصطدام الضحية المسمى قيد حياته "ع _ م " متزوج له أبناء يبلغ من عمره 34 سنة، من مواليد مدينة انزكان بجهة سوس ماسة درعة، الذي كان على متن دراجته النارية ، وكانت العربة المجرورة بواسطة الدابة تهم بعبور شارع يعقوب المنصور بمدينة مراكش، بالقرب من "دوار المخازنية".ونظرا للسرعة المفرطة التي كان من الصعب تفادي الإصطدام الذي خلف مقتل سائق الدراجة النارية وهو موظف يزاول عمله بثكنة التدخل السريع التابعة لولاية أمن جهة مراكش تنسيفت بالمنطقة الأمنية الأولى … ومباشرة بعد وقوع الحادث، لاذ صاحب العربة المجرورة بالفرار إلى وجهة مجهولة، تاركا الشرطي وهو بزيه الرسمي وسط بركة من الدماء. في الوقت الذي حضرت فيه العناصر الأمنية إلى مكان الحادث، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بباب دكالة ليتم نقله أول يوم أمس السبت 30 أبريل 2015 إلى مسقط رأسه في موكب جنائزي مهيب لدفنه بمقبرة مدينة انزكان، فيما أصدرت النيابة العامة مذكرة بحث في حق صاحب العربة الذي لاذ بالفرار إلى وجهة مجهولة.