يبدو فريق حسنية اكادير لكرة القدم ، ان اخر شيء يفكر فيه ويهتم له هو الفئات الصغرى او العمرية ما دامت الظروف التي يشتغلون فيها تبدو وللوهلة الاولى غير مريحة ولعل الصور اكبر دليل ففي زيارة خاطفة لمستودع الملابس – الصور رفقته – تلاحظ الحالة التي اصبحت عليها مرافقه الصحية والتي تشكل من دون شك خطرا على مستعمليها ، اضف الى ذلك سقف المستودع ايضا الذي تلاشى ويهدد سلامة مرتاديه حتى ان مستودعات الملابس الخاصة بهؤلاء الفتية تبدو قديمة وبدائية ولاتشرف بتاتا فريقا كرويا في قيمة غزالة سوس ، ولم يكلف للاسف الفريق نفسه عناء اصلاحه او تهيئته لهذه الفضاءات علما ان هناك لجنة داخل المكتب المسير للفريق تهتم بالبنية التحتية ، لايدري اي احد اسباب توقفها عن تنفيد برنامجها الطموح الذي هيأته ، وان كانت اخبار تفيد بكون طريق عملها اعترضته مجموعة من المطبات ممن يفضلون العمل في العشوائية بعيدا عن النظام والانتظام .وهنا لا بد ان نستحضر واقعة لا تشرف الفريق السوسي حين دخل فريق فئة الامل في لقاء رسمي له بملعب الانبعاث باكادير باقمصة قديمة للحسنية تحمل اسماء لاعبين غادروا الفريق مند سنوات وهي بالطبع واقعة توضح مدى الاهتمام الذي يوليه الفريق للفئات العمرية وتغنينا على اي تعليق . وضعية مستودعات الملابس الخاصة بالفئات العمرية ومنها الممارسين في مدرسة الحسنية التي تبلغ مداخلها السنوية نحو 130 مليون سنتيم ،و لااحد يدري اين تصرف هذه الاموال وما مالها ، مادامت الظروف التي تشتغل فيه هذه الفئة تبدو سيئة للغاية ، فالكرات التي تتدرب بها هذه الفئات العمرية – والصور شاهدة -لا تصلح حتى للعب في الاحياء فما بالك بفريق محترف يمثل جهة اقتصادية مهمة ، نحن هنا لا نعري الواقع من اجل التشويش كما قد يعتقد البعض لكنه اثرنا عرض هذا الامر لعل مسؤولي الحسنية يتداركون الموقف لما فيه خير الحسنية خاصة وان الفريق اليوم انشق الى قسمين ويبقى الرئيس بين نارين هل ينحاز للمغضوبين على طريقة تدبير الفريق او ينحاز للفريق الذي كان يدافع عن التعاقد مع فايندونو والذين تقدموا بطلب مقابلة والي ولاية الجهة سوس ماسة درعة وسط الاسبوع الماضي وهو ما تم بالفعل ،قبل ان يجمعهم الوالي كلية صبيحة امس الاربعاء من اجل النظر في وضعية الفريق المستقبلية، لكن مهما يكن يبدو ان اشغال الجمع العام السنوي للفريق المنتظر عقده مستقبلا سيشهد سيناريوهات عدة من دون شك ومنها امكانية قيام الرئيس باعادة هيكلة المكتب المسير من اوله الى اخره وهو السيناريو الاول ،اما السيناريو الثاني فيكمن في امكانية استكمال الرئيس لمشواره التسييري رفقة الفريق الغاضب او المعارض للسياسة التدبيرية لمجموعة من الملفات وبالتالي الاستغناء عن الفريق الفايندوني وهو السيناريو الثالث ….هذه مجرد احتمالات وسيناريوهات اردنا ابرازها لاظهار ما يعيشه الفريق السوسي داخل مكتبه من تصدع وصراعات تخفيها النتائج المحققة والرتبة السادسة التي يعتليها الفريق الاكاديري.