بعد أشهر معدودات مرت عن اطلاق مسيرين لحسنية اكادير لتصريحات اذاعية تبشر الجمهور السوسي بقرب سماع انباء مفرحة في ملفات جيرارد والسباعي ، حيث ظل البعض ممن يصدق بسهولة الكلام المعسول واثقا من قرب انفجار قنابل من العيار الثقيل، تعيد للحسنية صولتها باسم القانون ،فاجأتنا جريدة المنتخب الغراء في عددها الصادر يوم الاثنين 16 ماي الجاري بنكتة جديدة ، تنضاف الى ديوان التصريحات التي تدخل في نفس الباب ، حيث اوردت الجريدة خبرا طريفا اعتمادا على تصريح لأحد المسؤولين ، يقول : ان الحسنية اعدت " خطة جديدة" لانتزاع مستحقاتها من صفقة انتقال عمر نجدي الى نادي المقاصة المصري. مايضحك ويبكي اللبيب في الخبر ، هو حكاية " الخطة الجديدة" تلك، سيما وأن مسؤولي الرجاء لم يتنصلوا من اية حقوق تهم الفريق الأكاديري، مطالبين مسؤولي الحسنية بالتحلي بشجاعة الجلوس الى طاولة النقاش والحوار، وهو ما يبدو انه تتهرب منه مكونات مكتب الحسنية ، التي اعتمدت في البداية " خطة" اللجوء لمجالسة رئيس الجامعة ، ويبدو ان عبقرية " الخطة الجديدة " تغري بالتتبع ، وإن كنا لا نرتجي من " خطط" المسؤولين سوى الكوارث تلو اخرى ، الى درجة ان الجمهور الواعي والعاقل قاطع مباريات الفريق على مدرجات الانبعاث ، وترك المهمة لصغار واحداث في بدايات البلوغ ( اعتمدوا صور النقل التلفزي وقارنوا بين الفئات العمرية التي تؤثت الانبعات والفئات العمرية الواعية التي تؤثت مركب محمد الخامس كأبسط معطى ). اننا جد متشوقين لمعرفة تفاصيل " الخطة الجديدة " ، وأبشري ياسوس الفيحاء أن لازالت تسير الحسنية " أدمغة" تنتج " خططا " ، فهذه ثورة مهمة إن حدثت ، فلننتظر فصول التشويق .. بقلم : غيورسوسي