فجرت الكتابة الاقليمية لاكادير اداوتنان لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية فضيحة ما اعتبرته "كاتب اقليمي وهمي" يدعي الانسحاب من الاتحاد، حسب ما ورد في بيان جديد لحزب الوردة توصلت أكادير24 بنسخة منه: وفيما يلي النص الكامل للبيان الحقيقة: الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية الكتابة الاقليمية لاكادير اداوتنان المرجع 18 /2015 بتاريخ : 23- 05 -2015 بيان حقيقة للراي العام فضيحة : كاتب اقليمي وهمي يدعي الانسحاب من الاتحاد ! اطلع الاتحاديون بأكادير و الرأي العام عموما على مقال منشور بجريدة الصباح عدد السبت والاحد 23 و24 ماي 2015. وهو مقال يتمضن مغالطات وتلفيقات لا تشرف الذين قدموها للرأي العام على أساس انها حقائق . ولذلك تجد الكتابة الاقليمية نفسها مضطرة الى فضح هذه الأكاذيب المغرضة والمخدومة للتهويل والتضخيم بغرض لفت الانتباه اعلاميا لعملية الانشقاق التي يشرف عليها أشخاص معدودون بأكادير يلاقون رفضا شرسا من الأتحاديين المخلصين في كافة الاحياء والمقاطعات . وفيما يلي جزء من الأكاذيب الملفقة التي نشرت في العدد المشار اليه من الجريدة التي نحترمها ولا نرضى ان توظف في نشر مغالطات للرأي العام . اولا – قدم المقال المذكور مصطفى الياسا وهو المكلف بالتعمير ببلدية أكادير على انه" المسؤول الاول بالكتابة الاقليمية السابقة" حسب ماورد حرفيا في المقال ، والحال ان كل الاتحاديين والرأي العام ومعهم السلطات المحلية التي تتوفرعلى لائحة أعضاء الكتابة الاقليمية السابقة ، يعرفون ان هذا الشخص مصطفى الياسا لم يكن قط عضوا في هذه الكتابة الاقليمية. وان المسؤول الاول اي الكاتب الاقليمي السابق هو الاخ العربي التلمودي الذي يرفض المشاركة في هذه المسرحية الانشقاقية المخدومة . وان الشخص الذي نسبت له هذه الصفة او ادعاها لوسيلة اعلامية مكتوبة – وهو مصطفى الياسا – لم يكن قط في تاريخه عضوا في اية كتابة اقليمية بأكادير اداوتنان. من الواضح ان كذبة من هذا القبيل الغاية منها النيل من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، بغية ايهام الرأي العام بان الكاتب الاقليمي يزكي مسرحية الانشقاق التي يتابع فصولها ويعرف مخرجها الفعلي و مقاصدها . فلا الاخلاق الصحفية تسمح بهذا التلاعب ولا المفهوم النبيل للسياسة ، بالنسبة لمن يقدم نفسه بديلا ، يشرفه ان ينزل الى هذا المستوى بغية تغليط الرأي العام . ثانيا- جاء في المقال كذلك ان مصطفى بهدارة هو كاتب فرع الحزب القديم بتكوين . والحال ان الاخ محمد معلوم هو كاتب فرع تكوين قبل التجديد . ويمكن التحقق من ذلك ، لدى السلطات التي تتوفر على الملف القانوني للفرع بتكوين . ومحمد معلوم عضو مكتب الفرع الحالي الذي يقوده الاخ مصطفى أخمير عضو الكتابة الاقليمية وكاتب الاتحاد المحلي للفيدرالية الديمقراطية للشغل بأكادير. كما يوجد الى جانبهمافي مكتب فرع تيكوين مستشارون في المجلس السابق وفي المجلس الحالي لم يخذلوا حزبهم بل يفخر حزبهم باخلاصهم وثباتهم. اما الكلام عن اعضاء منسحبون من الفرع ، فذلك تلاعب بالصفات. لان العضوية في الفرع تتحد بضوابط و تسلم للسلطة المعنية لا صفات تطلق على عواهنها للتضخيم . ثالثا- يعرف كل الاتحاديون ان كاتب الفرع ببنسركاو قبل التجديد هو الاخ سعيد جعنوج . وهو عضو مكتب الفرع حاليا . وعضو الكتابة الاقليمية الحالية مكلف بلجنة الاعلام والتواصل التي اجتمعت قبل يومين بمقر الحزب بأكادير. رابعا- جاء في المقال المذكور ما نصه حرفيا ان الكاتب الاول قام بحل " الكتابة الاقليمية التي كان على رأسها " اي ان الياسا هو الذي كان على رأس الكتابة الاقليمية. وهو كلام لا أساس له من الصحة القصد منه التعتيم والمغالطات . ونحن نربأ باعلام مسؤول ان يقبل مثل هذا السلوك. وذلك باعتبارا لما يلي: 1- ان الاصرار على تقديم مصطفى الياسا زورا انه كاتب اقليمي للمرة الثانية في المقال يبين ان نية التغليط و التلاعب بالصفة ، نية مبيتة و مقصودة لخدمة أجندة الانشقاق . وايهام الرأي العام بحقيقة وهمية لا وجود لها وهي ان الكاتب الاقليمي بأكادير داعم للانشقاق !!. وقد اوضحنا ان ذلك افتراء يزيل كل مصداقية عن الكلام المنشور للتهويل و التغليط. 2- اقحام الكاتب الاول في امر تجديد الكتابة الاقليمية مقصود و يفتقد للمصداقية. ذلك ان التجديد جاء بعد ان انقضى الاجل الذي حددته اللجنة الادارية الوطنية كسقف لتجديد كافة الكتابات الاقليمية على المستوى الوطني و اسندت للجهاز الاعلى مهمة السهر على التجديد . و ذلك هو ما قام به المكتب السياسي تفعيلا لهذا القرار بأكادير ومناطق أخرى، بان كلف الكاتب الجهوي بهذه المهمة بأعتباره يقود الجهاز الاعلى وهي الكتابة الجهوية. 3- كما ان الاسماء التي نقل على لسان مصطفى الياسا ، في هذا التصريح الصحفي انها استقالت من الاتحاد، فانه وحده المسؤول عن صحة هذا الكلام وعلى انعكاساته . خصوصا وانه اورد في كلامه ان الاخت النائبة البرلمانية الاتحادية السعدية الباهي مستقيلة ، وهو ما لم يؤكده الفريق الاشتراكي بمجلس النواب لحد الآن . ونحن نعتقد انه من غير اللائق التعامل مع قرار من هذا القبيل اعلاميا بهذا الاستخفاف . ذلك أن المسؤولية السياسية تقتضي التعامل مع قرار من هذا المستوى بجدية أكبر احتراما لساكنة أكادير وللرأي العام الأقليمي ، الجهوي والوطني. وصاحب التصريح ، وقد وضع نفسه خارج الحزب ، هو وحده المسؤول عن مضمون تصريحه . ونحن اذ نبين كل هذه التصرفات غير المقبولة اعلاميا ولا سياسيا ، دفاعا عن حزبنا واحتراما للرأي العام المحلي والوطني ، فإننا نحتفظ بالحق في طلب فتح تحقيق في حق كل من انتحل صفة بنية الاساءة لحزب القوات الشعبية ولمناضلاته ومناضليه. كما ان التوقيعات المنسوبة لأشخاص يدعون بأنهم يستقيلون من الاتحاد و الحال ان لا صلة لهم به تحتم علينا حين الاطلاع على أسمائهم بان نتابعهم قضائيا بنية الاساءة الى الحزب بادعاء الانتماء اليه زورا وانتحال صفة عضو فيه . ان العضوية في الحزب محدد بضوابط ولوائح الحزبيين موجودة لدى اجهزته المحلية والاقليمية والجهوية والوطنية. اما يقوم به أشخاص موظفون بالبلدية و لا صلة لهم بالاتحاد فهو امر غير مقبول على الاطلاق . والاتحاديون والتحاديات ، بالمدينة والاقليم ، يتابعون ما يجري بكل يقظة ووعي عاليين . أكادير بتاريخ :23-05-2015 عن الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي