على خلفية اعتقال الزميلين عبد الله بوعسرية و الفغير حميد وهما فاعلان جمعيوان ورئيسا تحرير جريديتن ورقتين يوم 10 ماي الجاري بتهمة حيازة كميات من المخدرات بتكوين قبل الافراج عنهما، نظمت تنسيقية المجتمع المدني بأيت ملول زيارة للتقصي حول الواقعة لبيت الزميل عبد الله بوعسرية كما عقدت ذات التنسيقية عدة لقاءات لمدارسة سبل مؤازرة المعنيين بعد ان تبث للفاعلين الجمعويين وجود مؤشرات قوية على ان الملف مفرك ومدفوع من جهات ما للانتقام او تصفية حسابات خصوصا أن الزميل عبد الله بوعسرية عرف بنضاله في مجموعة من الملفات الحساسة ومنها ملف الدقيق المدعم والمخدرات وقضايا اخرى اما كفاعل جمعوي أو كصحفي . كما عقدت التنسيقية لقاءا موسعا اليوم الاربعاء 20 ماي 2015 قررت فيه اتخاد مجموعة من الخطوات النضالية الرامية الى مؤازرة المعنيين و المطالبة بكشف الحقيقة .وقد ادلى الزميل بوعسرية بتصريح بالمناسبة شدد فيه على سياق الاعتقال والافراج وكذب الاشاعات التي تقول بخروجه بكفالة حيث قال بوعسرية ان النيابة العامة استقر رأيها فيما يبدو على ان القضية مجرد تصفية حسابات وانه لا علاقة للمعنيين بالمخدرات . وشدد بوعسرية انه مصر على رد الاعتبار له قبل اغلاق الملف . وبالموازاة مع الاجتماع المذكور، قررت التنسيقية مواصلة خط الترافع في قضية الاتجار في المخدرات بمدينة ايت ملول خصوصا بحي تمرسيط معتبرة الاستمرار في ذلك أفضل جواب على كل محاولة لعرقلة عمل المجتمع المدني والتضييق عليه. .