كان المركز الصحي من بين الاولويات ضمن الملف المطلبي الذي سطرته فيدرالية جمعيات اغروض المحيط لما له من اهمية بالغة وانسانية وكذلك للكثافة السكانية التي تعرفها المنطقة والبالغة اكثرمن 14 الف نسمة وما تعانيه هذه الساكنة من بعد لاقرب مركز صحي عن المنطقة باربع كيلومترات داخل مجال حضري في غياب لمركز هلال احمر والذي ربما يكون بديلا الى اجل مسمى فكانت معاناة النساء الحوامل وشر البلية ما يضحك فبالمنطقة حالات ولادة تقليدية او ما يعرف ( بالقابلة ) بمنطقة في قلب اكادير ,وكذلك الامهات اللواتي يردن تلقيح ابنائهن والحالات الخطرة هي العنوان الابرز لواقع المنطقة فكان لزاما على الساكنة قطع هذه المسافة لاقرب مركز صحي دون وجود وسائل نقل بالمنطقة مما ازم وزاد من معاناتهم فبعد الحراك الذي عرفته المنطقة داخل اطار المجتمع المدني والضغظ على شكل وقفات عدة من اجل تنمية المنطقة تمخضت عنه اجتماعات مع جميع المسؤولين تمت الموافقة على مشروع مركز صحي بمنطقة اغروض المحيط واعلن بالجريدة الرسمية سنة 2013 وكذلك تم تحديد العقار الذي سيشيد عليه المشروع والى حدود الساعة ما زال المجتمع المدني والساكنة يتسائل عن هذا التماطل الغير مبرر لبداية اشغال المركز الموعود فما كان من الفيدرالية الا اعادة تذكير بمراسلة المعنيين بالامر من مجلس بلدي ووكالة حضرية وولاية ووزارة الصحة للاستفسار عن هذا التماطل مما جعل السيد والي الجهة يراسل مندوب وزارة الصحة باكادير وحثه لاستكمال الاجراءات الاخيرة لارسال الملف للكتابة الخاصة لصاحب الجلالة للموافقة النهائية فبين مطرقة الوقع الذي تعيشه الساكنة وسندان اللامبالاة للجهات المعنية تنتظر المنطقة بشغف بداية اشغال مركز صحي طال انتظاره فهذا كله غيض من فيض فالله الله في منطقة اغروض اكادير المحيط وساكنتها . رئيس فيدرالية جمعيات