نظمت جمعية"ملتقى إيزوران نوكَادير"وقفة احتجاجية أمام مقر"سينما سلام"مساء يوم أمس السبت 9 ماي 2015. وقد حضرت فعاليات ثقافية ورياضية وسياسية وإعلامية ونقابية وجمعوية سواء من المغاربة أو الأجانب المقيمين بالمدينة مطالبة في شعاراتها ولافتاتها بحماية هذه المعلمة التاريخية التي بقيت صامدة أثناء زلزال أكَادير الذي ضرب المدينة في ليلة 29 فبراير1960. وطالبت هذه الفعاليات وزارة الثقافة بالإسراع بتقييد هذه المعلمة في عداد المآثرالمصانة بقوة القانون كخطوة أولى لتمنيعها من معاول الهدم المحدقة بها في أفق الإرتقاء بها إلى بناية ثقافية مرتبة ضمن التراث المادي الذي بقي صامدا رغم الهزة العنيفة التي أتت على الأحياء الكبرى وكبدت المدينة خسارات فادحة في الأوراح والبنايات. وجاء في كلمتي الجمعية باللغتين العربية والفرنسية اللتين تلاهما على التوالي كل من يوسف غريب ومصطفى حيمر،أن الوقفة تتزامن مع احتفال جمعية ملتقى إيزوران نوكادير،بمرور55 سنة على زلزال أكَادير ،وعلى مرور60 سنة من عمرهذه السينما التي لعبت دورا ثقافيا كبيرا إلى جانب دور سينمائية أخرى أتى عليها الزلزال بكاملها.