في إطار عملها الترافعي الرامي لحفظ ذاكرة أكادير نظمت جمعية ملتقى ايزوران نوكادير يوم الأبعاء بأكادير ندوة صحفية تواصلية حول "ملتقى ايزوران نوكادير2015 وفي كلمة افتتاحية للقاء قال محمد بجلات رئيس الجمعية أن ملتقى ايزوران نوكادير منذ تأسيسه سنة 2010 دأب على تنظيم أنشطة ترتبط بذاكرة المدينة التي أتى عليها زلزال 1960 ومن الشرائح المجتمعية التي ركزت عليها الجمعية أطفال مدينة أكادير لنسج روابط الارتباط بين الأجيال وأوضح بجلات خلال اللقاء الذي حضره مجموعة من الإعلاميين والباحثين في الشان المحلى أن موضوع إشكالية الحماية القانونية لقصبة اكادير اوفلا يطرح نفسه بشدة، ويسائل الجهات الوصية عن القطاع الثقافي وزارة الأوقاف والشوؤن الإسلامية بأكادير و المصالح الولائية و المتداخلين بفتح نقاش بين مختلف هذه المؤسسات والجهات الفاعلة بما يحفظ للمكان ذكراه. وأضاف بجلات في كلمته أن أنه لا يعقل أن تتوفر مدينة أكادير على قاعات سينمائية قبل الزلزال والآن أصبحت كل القاعات مغلقة. فسينيما السلام، البناية الشامخة، التي قاومت الزلزال، هي اليوم تثير الشفقة، . فقبل الزلزال وبعده، ظلت هذه المعلمة تقوم بدورها الفني والتثقيفي للساكنة وضواحيها، فهي مدرسة شعبية. فهي منقوشة في ذاكرة كل من استفاد منها، من أفلامها واجتماعاتها. ومن جهة أخرى أبرز المتدخلون خلال اللقاء أن المطالب التي تقدمت بها الجمعية جاءت بناءا على مبدأ حماية المواقع والمباني التاريخية ورد الاعتبار لها وأن أكادير لا ماض له ولا مستقبل له دون قصبته أكادير أفلا وتسأل المتدخلون في ذات اللقاء عن هوية من رخص للهوائيات المتواجدة بالقصبة