يعتبر طريق شاطئ سيدي وساي بإقليم آشتوكة أيت باها من بين المحاور الطرقية التي يقصدها الزوار من كل بقاع المعمور سواء كانوا مغاربة أو أجانب و الذي ثم إنجاز هذا المحور الهام سنة 2004 لكن غياب المراقبة من طرف المسؤولين المحليين و الجهات المختصة ثم تعبيده بعرض صغير لا يمكن حتى للسيارات و العجلات التقابل فيما بينها دون خروج أخرى لكن و رغم أهمية هذا الطريق فإنه يعاني الكثير من الحفريات والتشققات التي تشكل خطرا على سالكيه حيث أنه يتسبب في إتلاف السيارات خصوصاً إطاراتها وبالتالي تعرضها للإنقلاب ؛ وجدير بالذكر أن هذا الطريق كثيراً ماتقع عليه الحوادث فلا يكاد يمر فصل الإصطياف من كل سنة حتى يسمع صوت الإسعاف لافتا لوقوع حادث على الطريق حيث أن إحصائيات هذا الطريق بلغت العشرات في ظل صمت مطبق من طرف وزارة التجهيز و النقل إلا أن الإهمال وبالتالي عدم الاهتمام بالطريق جعل المسافرين يتذمرون من سوء تنفيذه ورداءة طبقته الإسفلتية بسبب كثرة الحفر والتشققات التي دائما ما تتسبب في إلحاق الأضرار الجسيمة بسيارات السائقين ؛ لكن كان من الأولى الاهتمام بهذا الطريق الحيوي الذي يعد واجهة منطقة ماسة سياحيا إذ يشهد ازدحاما شديداً على مدار العام خاصة مع إرتفاع درجات الحرارة والإقبال المتزايد من طرف المصطافين والتي تعبره مئات الآلاف من مركبات المواطنين والمقيمين والسياح الأجانب وكدا حافلات نقل الركاب ولأهميته يفترض تنفيذه وتصميمه على أفضل معايير الجودة ومراعاة قواعد السلامة الطرقية به وجعله طريقاً سريعاً بدلاً من كونه مزدوجا كي يعطي صورة مشرفة لمشاريع الطرق والنقل بالمنطقة ؛ والصورة أعلاه التقتطها من طريق شاطئ سيدي وساي العام الماضي توضح مدى ما يعانيه الطريق من إهمال وعدم اهتمام و الحوادث المميتة التي تحصدها على مدار السنة؛ وما كان لمرتادي هذا الطريق الخطير و الهام من المسؤولين بوزارة التجهيز و النقل إنهاء معاناة السائقين عبر هذا الطريق الذي أصبح يشكل معاناة مريرة في غياب رؤية مستقبلية لتفادي الوضع الحالي.