استيقظت مدينة ورزازات على فاجعة أخرى تنظاف إلى سجل مأساتها الدموية . فمع أولى اشراقة فجر يومه الثلاثاء 28 مارس 2015 انقلبت حافلة لنقل المسافرين قادمة من مدينة مكناس عبر مراكش مرورا ببني ملال، لتنقلب على منعرج خطير بدوار تورجدالت جماعة إغرم نكدال إقليمورزازات. وافدا شهود عيان بعين المكان أن الحصيلة الأولي للضحايا البالغ عددهم 22 مسافرا قد وصلت إلى 8 مسافرين لقوا حذفهم بمكان الحادث من بينهم مساعد سائق الحافلة. في ما تم نقل 14 مسافرا إلي المركز ألاستشفائي الإقليمي سيدي حساين بن ناصر من بينهم 9 حالات في وضعية حرجة وخطيرة 5 منهم نقلوا على وجه السرعة إلى مراكش بواسطة المروحية الطبية و4 حالات نقلت بواسطة الوحدات المستعجلة المتنقلة. وحسب ما صرح به المصابين في الحادث فإن أسباب الواقعة تعود على وجه الخصوص إلى السرعة المفرطة وصعوبة المسالك بالطريق الوطنية رقم 9 الرابطة بين ورزازاتومراكش والتي تحمل ذكريات مؤلمة للمسافرين عبرها و لذويهم. هذا وقد قام وزير الصحة الحسين الوردي وعامل الإقليم والسلطات المحلية بزيارة للمركز ألاستشفائي سيدي حسياين للوقوف شخصيا والتكفل بالمصابين في هذا الحادث الذي ألبس ورزازات ثوب الحداد من جديد. إدريس اسلفتو- محسن بيوض-عبد الرحيم البصير