نفى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي تشرف على ادارته الوزيرة السابقة امينة بنخضرة أن يكون شركاء المكتب المنقبون فوق الأراضي المغربية قد أعلنوا عن اكتشاف حقول للبترول في بلاغاتهم المدلى بها، بل لم يتجاوز الامر أن ألمحوا عن إمكانية وجود موارد من المحتمل تواجدها في البنية الصخرية لمناطق التنقيب، و أبرز بيان المكتب الوطني للهيدروكاربورات الذي اوردته وكالة المغرب العربي للأنباء أن ما أفادت به لحدود الساعة الشركات الأجنبية المكلفة بالتنقيب في المغرب ( كوسموس إنرجي، وسيريكا، لونغريش و دي في إم الدولي ، تُعد دراسات أولية فقط قدمت في أعقاب أشغال المعالجة وإعادة المعالجة وإعادة تأويل المعطيات الجيو- فيزيائية التي سمحت بتحديد عدد من المؤشرات الأولية في بعض المناطق. وجاء بلاغ المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن ليفند ما بدر عن شركة أسترالية متخصصة في التنقيب على البترول في موقعها الالكتروني “لونغريتش أويل أند غاس”، مؤخراً، من تسريبات إعلامية بخصوص تقديراتها المستقلة لاحتياطي حقول البترول الذي يتراوح بين 751,7 مليون إلى 6105,3 مليون برميل، واحتياطي للغاز الطبيعي المتراوح ما بين 302 مليار و 3145 مليار قدم مكعب من الغاز، بمنطقتي فم درعة وسيدي موسى المتواجدين على مقربة من السواحل الإقليمية المغربية غرب مدينة أكادير فيما (علما بأن القدم المكعب يساوي 0,028 متر مكعب ، وهما الموقعين اللذين تقوم الشركة الأسترالية بالتنقيب فوق مساحتهما المجموعة الهولندية المختصة “سويل وشركاؤه“.