شهد الطريق السريع الرابط بين تارودانت ومدينة أكادير مساء أول أمس الإثنين مرة أخرى حادث إنقلاب شاحنة محملة بكمية مهمة من الطماطم أتلف معظمها،وذلك بنقطة غيربعيدة عن جماعة الكفيفات في إتجاه أيت ملول. و حسب شهود عيان، فهذه الحادثة لم تكن هي الأولى من نوعها بهذه المنطقة بل كانت هناك حوادث أخرى مماثلة كان ضحيتها أرباب وسائقو سيارات نقل البضائع التي آختلفت أنواعها بآختلاف كميات حمولاتها. هذا في وقت عرف فيه هذا المقطع الطرقي مساء الجمعة 6 ابريل 2012 الماضي حادث إنقلاب سيارة رباعية الدفع 4×4 تابعة لوكالة الحوض المائي بسوس ماسة درعة راح ضحيتها أحد موظفي هذه المؤسسة كانا في مهمة رسمية للبحث والمراقبة دعت اليها نقابة شركات حفر الابار بسوس. ليتأكد مرة أخرى وبالملموس خطورة هذا الطريق السريع الذي لم يحظ على ما يبدو بعد بالقدر اللازم من اهتمام الجهات الوصية،والذي ساهم خلال السنوات الماضية بنسبة كبيرة في معدل حوادث سير روتينية ومتكررة،أثقلت كاهل الدولة وزادت من حالات الإصابة والإعاقة وحتى الوفاة عند بعض السائقين نتيجة نقاط سوداء وجب الاهتمام بها لامحالة بشكل علمي وطبقاً للنظم الدولية . الصورة من الأرشيف