في ظل التعتيم المصاحب لعملية التحقيق في فاجعة طانطان التي أودت بحياة 34 شخصا، وبعد أن نشرت عددا من الجرائد والمواقع الإلكترونية، خبرا مفاده أن الشاحنة التي اصطدمت بحافلة "ستيام" تعود لمالكها موسى الهبزة المتابع قضائيا بتهمة تهريب الوقود من المناطق الجنوبية، خرج هذا الأخير عن صمته ونفى صلته بحادث طانطان وأن تكون الشاحنة في ملكيته،حيث نفى نفيا قاطعا علاقة شاحناته بهذه الحادثة واعتبر أن ما تم الترويج له أساء إلى شخصه خاصة المواقع التي نشرت صورة له إلى جانب الحادثة. وتعجب المعني بالأمر من عدم تحري هذه اليوميات والمواقع الإلكترونية من صحة الخبر والإطلاع على محاضر الدرك الملكي بطانطان لتتأكد من هو صاحب هذه الشاحنة عوض أن تلفق له تهمة عارية من الصحة. وعلى إثر هذه الأخبار الزائفة التي اعتبرها أساءت إليه، قرر موسى الهيزة رفع دعوى قضائية ضد كل من تعمد الإساءة إليه بنشره هذا الخبر مرفوقا بصورته الشخصية،حيث وكّل دفاعه لإتخاذ الإجراءات اللازمة.