فجر المئات من المواطنين فضيحة من العيار الثقيل بإحدى المناطق المعروفة ببوسكورة ضواحي الدارالبيضاء، حيث يوجد معمل عشوائي كبير لتذويب الحديد، كان سببا في إصابة العشرات من السكان بأمراض خطيرة ومزمنة كالسرطان وأمراض بالجهاز التنفسي، إضافة إلى إجهاض حوامل لا يصمدن حتى الشهر التاسع من حملهن، بسبب مواد خطيرة تستعمل لتذويب الحديد. وتضيف المساء التي أوردت التفاصيل أن المصنع المذكور يتوفر على رخصة لتربية الدواجن فقد، وليس تذويب الحديد ويشتغل به هنديون، وسبق أن صدر في حق المعمل قرارات بالهدم، لكنه ما يزال يمارس نشاطه في سرية تامة.