حقيقة تعودنا عند إشارات المرور، على استجداء من جنسيات معينة وأساليب واحدة لاستدراج العطف والإحسان، غير أن الإخبارية التي توصلت بها المصالح الأمنية بإنزكان تختلف تماما عن باقي الحيل التي يلجأ إليها المتسولون لاستجداء عطف المارة. بعد أن توصلت الجهات المعنية، بخبر يفيد أن امرأة ترتدي زي الملحاف، وتخفي كفيها بقفازات ونظارات لإخفاء ملامح وجهها تمتهن التسول مند مدة ليست بالقصيرة عند إشارات المرور وهي تحمل طفلة رضيعة وتذرف الدموع، موهمة إياهم بأنها قست عليها ظروف الحياة وعجزت عن توفير ما تسد به رمق الطفلة الرضيعة.. ذات المصادر أوضحت بأن الرضيعة التي تستعملها المتسولة ليست سوى دمية، والتي نجحت في استدرار عطف المارة معها بمجرد ما تطلق الدمية بكاء من حين لآخر بحركة من يد المتسولة تشبه صوت الرضع. لتنقل العناصر الأمنية وتكشف عن حقيقة الرضيعة "الدمية" ذات الشعر الأشقر المغطى بغطاء رأس صغير لا تظهر سوى خصلات منه، وعيون الزرقاء، كما ضبط رجال الأمن مبالغ مالية من متحصلات التسول و لا تزال التحقيقات جارية معها لتحديد سر امتهانها للعمل في التسول بهذه الطريقة وخداع المواطنين.