بعد إطلاعنا على ما ورد في الجريدة الإلكترونية أكادير 24 ليوم 3 أبريل 2012 ، وهو العدد الذي تضمن مقالا خصصت له الجريدة المذكورة عنوانا مثيرا و يحمل إشارات غير بريئة بالمرة حيث جاء فيه ما يلي:(مجلس حزب الاستقلال بإنزكان يطالب لرئيس اولاد دحو بالرحيل)، وجدنا أنفسنا مضطرين لتوضيح هذه المعطيات وإجلاء الحقيقة عن هذا المقال حتى يتسنى للمتتبعين الوقوف على حقيقة ما جرى ذلك اليوم.فالمجلس الإقليمي لحزب الاستقلال كما يعرفه المناضلون الاستقلاليون في كافة أرجاء البلاد، هو مؤسسة حزبية تنعقد مرتين في السنة للتداول في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للأقاليم والعمالات، وهو الشئ الذي ثم في المسرح البلدي لإنزكان يوم السبت 31 مارس ٬ و كانت الأجواء حماسية و مؤثرة في نفس الوقت ٬إذ تعامل المناضلون الحزبيون بكل نضج وتفهم مع مجموعة من سكان جماعة ولاد دحو القروية الذين اقتحموا فضاء اللقاء يحملون لافتة يطالبون فيها برحيل الأخ محمد هدي رئيس الجماعة٬وكانت تعامل الإخوة المناضلون مع هذه المجموعة تعاملا متحضرا ومنفتحا حيت أكدوا لهم أن هذه المطالب التي يرفعونها في هذا المجلس غير واقعية ولا يمكن لمؤسسات الحزب أن تساندهم فيها خصوصا وأن الأخ محمد هدي مناضل استقلالي يتحمل مسؤوليته الحزبية كأي مناضل آخر، وأن هذه المجموعة إذا كان لها مشاكل مع رئيس الجماعة فالوجهة الصحيحة لحل هذه المشاكل هي فتح الحوار مع الرئيس ودراسة الملفات التي تعنيهم في جو من المسؤولية ووفق ما يخوله القانون وكذا الميثاق الجماعي، كما أن المجلس الإقليمي لحزب الاستقلال لم يطالب كما جاء في المقال برحيل الأخ محمد هدي، بل أكد أن الحزب لن يفرط في أي مناضل من مناضليه،وكانت مطالب المجتمعين في ذالك اليوم هي توفير الأمن للمواطنين ووضع حد للجريمة ،وكذا الاهتمام بالوضعية المزرية للمراكز الصحية بالعمالة، والعمل على فك الإكتظاظ عن المؤسسات التربوية وغيرها من المطالب ذات البعد الإجتماعي.كما نؤكد في هذا المقال اعتزازنا بالعمل مع الأخ مفتش الحزب بعمالة إنزكان الذي يبذل مجهودات كبيرة لتقوية صفوف الحزب وبناء هياكله، وليس كما جاء في المقال المذكور،فسياسة الانفتاح التي ينهجها مفتش الحزب هي محط إجماع المناضلين الاستقلاليين و لم تكن في يوم من الأيام محط تشكيك.أما ماجاء في المقال من أن مجموعة من المراهقين حولوا الاجتماع إلى أمسية طفولية فهذا تزييف للواقع ونستغرب له، إذ أن هؤلاء الشباب لم يكونوا سوى أعضاء في جمعية الشبيبة المدرسية الموازية لحزب الاستقلال وقد قاموا بتنشيط اللقاء بشعاراتهم المعتادة،ووفق ما وفرته لهم اللجنة التنظيمية للقاء.ونسأل الله أن يهدي بعض الذين في قلوبهم مرض، وأن يلهمهم الصواب، ونقول لهؤلاء جميعا أن حزب الاستقلال حزب قوي و منظم ولا يعرف أي تسيب أو تفكك تنظيمي وإذا أرادوا الوقوف على هذه الحقيقة فنحن نرحب بهم في مقبل لقاء اتنا الحزبية. عبد الله المعروفي الكاتب الإقليمي لحزب الاستقلال بإنزكان