أبدى لاعب الجيش الملكي المهدي برحمة المعتقل بسجن مدينة سلا بتهمة احتجاز و اغتصاب فتاة قاصر تبلغ من العمر 16 سنة، عن استعداده للزواج من الفتاة التي اغتصبها لستر الفضيحة وتوقيف الملاحقة في حقه بجرم الاغتصاب. وذكرت مصادر مطلعة، أن والد الفتاة، رفض طلب اللاعب برحمة، وأصر على متابعته بفعل الجرم الذي طال ابنته حتى ينال العقاب الذي يستحقه، ويكون عبرة لكل من سولت له نفسه التغرير والضحك على الفتيات القاصرات. وكان مسؤولو الفريق العسكري قرروا عدم توقيف الراتب الشهري للاعب و تسديده بشكل عادي إلى غاية نهاية عقده حتى لو كان مصيره السجن، و ذلك تفهما لوضعيته الاجتماعية و الخدمات التي أسداها للفريق.