في لقاء نظمته "ترانسبرانسي" المغرب، عشية يوم أمس الخميس في الرباط، فجر محمد الوفا، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالشؤون العامة والحكامة قنبلة، حينما تحدث كمسؤول حكومي، عن الرشاوى، التي تنخر عدد من القطاعات، وذكر منها ما يتعلق بالصفقات العمومية وعدد من المؤسسات العمومية. وذلك حينما كان يتحدث عن المقاولات المغربية، داعيا إياها الى تغيير أخلاقياتها لتجنب ظاهرة الرشوة، حيث قال "نقولها بصراحة المقاولة كتعطي الرشوة للاستفادة من الصفقات العمومية. وقسّم المسؤول الحكومي، الرشوة في المغرب لقسمين اثنين، الأولى رشوة كبيرة، تخص مجال الصفقات العمومية بين رجال الأعمال والسلطة، وقسم ثاني يتعلق بالرشوة المتفشية في المصالح العمومية من إدارات ومستشفيات، التي أوضح الوزير المنتدب في الحكامة والشؤون العامة، أنه لا يمكن القضاء عليها، إلا بمساهمة المواطنين.