بعد ان فقدت مدرسة الأمواج الابتدائية بتمراغت جماعة أورير و معها الساكنة هذه القرية الهادئة احد اساتذتها الأكفاء و الذي تتلمذ على يده أجيال واجيال تعاقبت على هذه المدرسة إنه الأستاذ لحسن أمريحدي الذي وافته المنية وهو يؤدي واجبه المهني و رسالته التعليمية داخل قسمه وأمام أعين تلاميذه عصر يوم الثلاثاء 10 مارس 2015. كان رحمة الله عليه يبلغ من العمر قيد حياته 59 سنة حيث خطفته ايدي المنون وهو يشرح الدرس لتلاميذه على كرسي المكتب، ساقطا مغميا عليه ليلفظ آخر أنفاسه رحم الله الفقيد و اسكنه فسيح جنانه وسط صرخات التلاميذ الذين تفاجئوا لهذا الحادث. لكن السؤال الدي يطرح نفسه بقوة هل تم التحدث مع التلاميذ و رفع معنوياتهم و دعمهم نفسيا بالنظر الى ان هذا الحادث الأليم الذي عاشوه والذي سيظل راسخا في عقولهم لسنوات عديدة ، بعتباره صدمة قوية على نفوسهم الصغيرة ستكون له لا محال مضاعفات نفسية .. فمن الواجب على ادارة المؤسسة ونيابة التعليم ان تتخد كل الإجرأت الضرورية لرصد الحالة النفسية للتلاميذ و تأهيلهم لتجاوز هذه الصدمة.